ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية التكوينية لمنهاجية محمد مفتاح بين النقد والعلم واللعب

المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: بدري، أحمد الناوي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع108
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 124 - 147
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 1381864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد حاول البحث تقديم معالم البنية التكوينية للمنهاجية الشمولية، من طريق رصد روافدها المنهجية التي تقع داخل الحقل النقدي، وكذلك تلك الروافد المعرفية الواقعة خارج النقد؛ فأطلق على الأولى اسم المرجعية النقدية، ووسم الثانية بالمرجعية الإبستمولوجية. وهذا يعني أن الروافد التي تستقي منه المنهاجية نوعان: روافد داخلية، ترفد المنهاجية بالمعطيات والأساليب الراجعة للمناهج النقدية، سواء ما كان منها محصورا على عالم النقد الأدبي أو اللغوي، أم ما اتسع ليشمل عالم الثقافة الإنسانية؛ مما يقع منها ضمن مجال اللغة، منطوقها ومكتوبها، ومما يكون خارج أسوارها وتحت سقف سماء الإنسان وإدراكه، وحضارته، وفضوله، وهناك روافد خارجية تجري في جملة العلوم التجريبية والنظرية، التي تشكل معارفها وطرقها نماذج علمية تحتذى في طريقتها، ويركن إلى نتائجها الكلية المنسجمة وعالم الخطابين: الأدبي، واللغوي، والقادرة على الحياة معه، وعلى تنميته بما تقدمه من تطوير يُسهم في بناء علم اجتماع النص. ويمكن أن يقال إن نتاج مفتاح من أكثر النتاجات النقدية العربية إغراقا في الغرابة والميل إلى المجهول والنزوع نحو اللعب أو التلاعب النقدي والجرأة على نحت المصطلحات واستقدامها الصوري من الحقول العلمية الأخرى وإيهام القارئ بفاعليتها، وهو من أكثر النقاد العرب انجذابا نحو التنظير النقدي المهجن؛ إذ يتيح له هذا النوع من التنظير حركة زئبقية أو تلونا حربائيا؛ فلا هو نقد أدبي خالص ولا هو معهودة ولا هو رياضيات أو فيزياء أو غير ذلك؛ الأمر الذي يمنحه مساحة من المراوغة والحركة؛ إذ كلما تعرض لمعيقات علمية ومحددات معرفية تابعة لحقل ما قال لأصحاب التخصص المعترض: إنه يغرف من معين حقل آخر؛ فيجابه الرياضي بالفلسفة ويناظر الفلسفي بالفيزياء، ويتثاقف للفيزيائي بالنقد الأدبي، ويباهي متلقيه بهذا النوع من التثاقف المعرفي وبهذا التكوين البنيوي التهجيني لمنهاجيته الشمولية، مستفيدا من فقر الثقافة العربية في مجال علم المنهجيات والصناعة المصطلحية الملحقة بها وما يعتري الأخيرة من ركود وجمود يوازي الجمود العربي على الصعيد الحضاري في عصرنا الراهن. وهذا لا يتنافى مع كون مفتاح من أهم نقادنا العرب براعة وقدرة على تحليل النص الأدبي وتحديد سيميائه. ومن أحسنهم توظيفا للمناهج وتطويعا.

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة