المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الشخصية الموريسكية وبنية الزمن في الرواية العربية المعاصرة. تناول البحث علاقة الشخصية الموريسكية وبنية الزمن في الرواية العربية المعاصرة من خلال المفارقات الزمنية وتقنياتها والتي تشمل تقنية الاسترجاع، والاستباق، والتزامن. واعتمد البحث على المنهج الوصفي في التحليل الروائي. وأشار إلى تقنية الاسترجاع الزمني وعلاقته بالشخصية الموريسكية في الرواية العربية والتي تميل إلى الاحتفال بالماضي واستدعاء السارد لتوظيفه بنائيا عن طريق استعمال الاستذكارات التي تحقق عددا من المقاصد الحكائية ومنها ملء الفجوات التي يخلفها السرد. وتحدث عن استخدام السارد تقنية الاستباق في بنية السرد الروائي ليوضح التهديدات وآثارها على نفوس الموريسكيين؛ حيث استفاد الساردون من وظائف الاستباق مثل التمهيد والتوطئة والتنبؤ والإعلان ومشاركة القارئ للنص. وتطرق إلى تقنية التزامن والتي جعل فيها السارد للحوار دورا كبيرا في بنيته الروائية؛ فلم يقتصر على سرد الأحداث على لسان الراوي فقط، بل انتقل إلى معايشة الأحداث التاريخية لسقوط الأندلس وما تضمنتها من آلام من خلال إفراد مساحة حوارية بين شخصيات القصة. واختتم البحث بالتأكيد على أن الساردين استطاعوا توظيف الشخصية الموريسكية خلال بنية الزمن الروائي بما يتلاءم والأحداث التاريخية؛ حيث جاء التوظيف لإظهار صور الاضطهاد وأثره على الشخصية الإنسانية بشكل عام على مر العصور؛ فالصرخة الأندلسية ومحاولات توظيف الشخصية الموريسكية ما هي إلا جرس إنذار للتعبير عن الآثار المترتبة عن الظلم والاضطهاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|