ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









التربية العربية و العولمة : بنية التحديات و تقاطع الإشكاليات

المصدر: عالم الفكر
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: وطفة، علي أسعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Watfa, Ali Assad
المجلد/العدد: مج 36, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 325 - 362
ISSN: 1021-6863
رقم MD: 138410
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
LEADER 05387nam a22002177a 4500
001 0543082
041 |a ara 
044 |b الكويت 
100 |a وطفة، علي أسعد  |g Watfa, Ali Assad  |e مؤلف  |9 332135 
245 |a التربية العربية و العولمة :  |b بنية التحديات و تقاطع الإشكاليات 
260 |b المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب  |c 2007  |g ديسمبر 
300 |a 325 - 362 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a في تضاريس هذا العمل المتواضع، حول بنية التحديات والإشكاليات التي تواجه التربية العربية في عصر العولمة، أشرنا إلى وجود منظومة من الحقائق المهمة، ونسق من المعطيات الواقعية للتحديات التي تفرضها العولمة على التربية العربية بمختلف أنساقها وتجلياتها وأبعادها. وقد تبين لنا عبر هذه المعالجة أهمية وضع مشروع تربوي عربي لمواكبة العولمة وتجنب مخاطرها. إن البداية لمواجهة العولمة تكون بتعزيز القيم العربية الإسلامية ذات الطابع الإيجابي، وتأكيد الخصوصية التاريخية للأمة العربية الإسلامية في مواجهة التحديات العاصفة للعولمة. ولا بد لنا في هذا السياق من التأكيد على أهمية إجراء تطوير عميق وشامل في مختلف المستويات التربوية، ولاسيما في المناهج وأساليب العمل والمضامين والأدوات والتصورات. كما يتعين على المشروع التربوي التأكيد على أهمية المعرفة العلمية، وأهمية احتواء التكنولوجيا المتقدمة، واستنباتها وتطويرها في بيئتنا العربية. وهنا تتبدى أهمية تربية التسامح والانفتاح على الآخر، وقبوله على مبدأ الاختلاف، كأساس لمشروع عربي متكامل في مواجهة المتغيرات العالمية، يمكن الأجيال العربية من الحضور والمشاركة في صيرورات الحضارة الإنسانية. وفي مجال الصورة الإنسانية المرغوبة، التي يجب على التربية أن تعمل على بنائها وتشكيلها وتكوينها، فإن الإنسان العربي يجب أن يختمر في بوتقة الإبداع، وأن ينشأ في رحم التسامح، وأن يسمو إيمانا بالعقل والحرية والقيم الإنسانية السمحة. ومن أجل أن يكون الإنسان العربي مشاركا في بناء الحضارة وفاعلا فيها، يجب أن يكون مؤمنا ناقدا متسامحا مبتكرا، قادرا على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، متشبعا بإمكانات التفاعل مع العلم والتكنولوجية، مؤمنا بعروبته وإسلامه وحضارته، يرفض الذوبان أو قبول الهزائم، ويعمل على تحرير نفسه من كل أشكال العطالة والجمود. تلك هي الصورة التربوية التي يمكن للمشروع التربوي العربي أن يؤكدها من أجل بناء الإنسان العربي القادر على الصمود في وجه التحديات ومواجهة الصعاب التاريخية. وباختصار، نحن مطالبون اليوم بتربية جديدة تعتمد أسسا جديدة، تربية تنطلق من مبدأ التغير، وتنطلق على هدى الإبداع، وتعتمد الحوار، وتعلي من القيم الديموقراطية، تربية منفتحة تعتمد على معطيات التكنولوجيا ومبدأ الاستمرارية وقيم التعاون والتكامل، إنها في النهاية تربية علمية عقلانية ناقدة. هذه التربية تأتي رفضا شاملا للتربية التقليدية التي تعتمد على التلقين والجمود والذاكرة والتسلط والانغلاق واللحظات العابرة، أو هذه التي تعتمد على التجزؤ وترفض العقلانية والروح النقدية في المجتمع. 
555 |a 704604 
653 |a التقدم العلمي  |a التربية  |a العالم العربي  |a العولمة  |a المعلوماتية  |a الثورة الرقمية  |a النظم التعليمية  |a المشكلات التربوية  |a الفكر التربوي  |a المشكلات الثقافية  |a الهوية التراثية  |a التطوير التربوي  |a العولمة التربوية  |a التخلف التربوي  |a المشكلات الإعلامية  |a الغزو الفكري  |a التربية النقدية  |a الفكر العربي 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 014  |f Ālam al-fikr  |l 002  |m  مج 36, ع 2  |o 0369  |s عالم الفكر  |t World of Thought  |v 036  |x 1021-6863 
856 |u 0369-036-002-014.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a HumanIndex  |a EcoLink 
999 |c 138410  |d 138410