ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آراء المستبصرين العرب في العقائد الوهابية في القرن العشرين

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: المدني، علي عبدالمطلب حمود علي خان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرزاق، زينب عبدالجبار (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع68
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: آذار
الصفحات: 229 - 258
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 1385856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن آراء المستبصرين العرب في العقائد الوهابية في القرن العشرين. وأشار إلى أن أراء المستبصرين العرب بالحركة الوهابية تعد من الآراء المهمة التي يجب مناقشتها والاطلاع عليها وذلك بحكم أن اغلبهم عاصروا الوهابية في القرن العشرين وكانوا من بين السلفيين الوهابيين الأكثر تشددا وتطرفا في آرائهم ومعتقداتهم مبينا أن هذا الكلام يخص البعض وليس الكل. وعرض آراء المستبصرين العرب في العقائد الوهابية وهم صائب عبد الحميد مشيراً إلى كتابه الوهابية في صورتها الحقيقة والذي طبع في نهاية الربع الأخير من القرن العشرين والذي يناقش فيه عقيدة وفكر الوهابية وتاريخ نشؤها بصورة موجزة فيعطي نبذة عن الوهابية ومؤسس هذه الحركة متطرقاً إلى أن أصول الفكر الوهابي يرجع إلى أن لها أصلان معلن ومخفي فأما المعلن فهو الظاهر على أنها الفرقة الداعية إلى العودة إلى إخلاص التوحيد لله عز وجل ومحاربة الكفر والشرك، وأما المخفي فهو محاولة تمزيق المسلمين وإثارة الفتن فيما بينهم خدمة للمستعمر الغربي. وتناول الرأي الثاني للسيد عبد الحميد الجاف في كتابه الذي جاء بعنوان (ثم شيعني الألباني) والذي بين فيه ما دفعه إلى التشيع بعد السلفية هو بحثه واطلاعه في كتب الوهابية والتناقض بين فهمهم للأحاديث وتصحيحهم لنقلها مؤكداً على أن هذا ما جعله يبحث عن الحقيقة من كتب الوهابية موضحاً أخطائهم في فهم الأحاديث النبوية وخاصة الأحاديث التي تبين أحقية آل البيت (عليهم السلام) بالاتباع والسير على منهجهم المحمدي الذي أوصى به. وتطرق إلى كتاب عصام العماد عن الوهابية والذي حمل عنوان (نقد الشيخ محمد عبد الوهاب من الداخل) ومشيراً إلى أنه يعكس تجربة رجل كان وهابيا ثم انتقل إلى المذهب الاثني عشري. واختتم البحث ببيان أن وصولهم إلى مرحلة الاستبصار وتوجههم نحو تصحيح أفكارهم العقائدية والذي أدى إلى لمسهم واقعية الأخطاء التي وقع بها الوهابية وخاصة أن البعض منهم ممن كان معتنقاً للفكر الوهابي المتشدد دعا البعض منهم للخروج من هذا الإطار ومحاولة فهم المذاهب الأخرى مؤكداً على أن هذه الحركة وأنصارها اعتمدت على الاستبداد أولاً ولا علم ثانيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1993-7016