ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الاجتهاد في الفكر المقاصدي وأث...>الوصف

الاجتهاد في الفكر المقاصدي وأثره في تفعيل حقوق الإنسان والعلاقات الدولية

العنوان المترجم: Ijtihad in Maqasid Thought and Its Impact on Activating Human Rights and International Relations
المصدر: مجلة كلية الآداب بالوادي الجديد
الناشر: جامعة الوادي الجديد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السيد، محمد لطفي صابر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: أبريل
الصفحات: 153 - 220
DOI: 10.21608/mkwn.2021.85483.1011
ISSN: 2536-9687
رقم MD: 1388259
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
الشريعة الإسلامية | الفكر المقاصدي | حقوق الانسان | العلاقات الدولية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في هذا البحث تناولنا المقاصد الشرعية وربطنها بالاجتهاد والتجديد وبينا أهمية ذلك في حقوق الإنسان والعلاقات الدولية فمقاصد الشريعة هي تلك العلم التي جاءت من أجلها الأحكام وشرعت فالخالق تبارك وتعالى خلق الخلق لحكم وغايات سامية بعيدة عن العبث، وقد تكون الحكم ظاهرة جلية للعيان وقد تكون خفية، لحكم إلهية وعظمة ربانية استوجبت سترها عن الخلق، وحركة الفكر المقاصدي عبر التاريخ الإسلامي مرت بمراحل مختلفة تنوع فيها المصطلح وتباينت درجة وضوحه ومدلولاته ،فبدأ متواجدا بين اجتهادات الصحابة والتابعين وفي أفعالهم حيث راعوا مصلحة العباد في كل تصرفاتهم دون أن يكون للفكر المقاصدي أو لمصطلح مقاصد الشريعة ظهور واضح، ثم تحولت مقاصد الشريعة من مرحلة الاستنباط من أفعال واجتهادات الصحابة والسلف إلى مرحلة التلميح والتنبيه على المقاصد الشرعية ثم بيان حقيقتها، وبعدها بدأ كشف النقاب عن ميلاد علم جديد له أصوله ومحدداته ومدلولاته وتطبيقاته، ولما كان الفكر المقاصدي دائما ما يبحث عن جلب كل منفعة ومصلحة للعباد ويدفع عنهم كل مفسدة أو ضرر، ولما كان الزمان في تطور والأحداث في تغير والوقائع في تلاحق مستمر إلى الحد الذي يمكن القول معه أن مفهوم المنفعة أو المصلحة قد يتغير من وقت لآخر وأن المفسدة أو الضرر قد يختلف أثرها على حسب الزمان أو المكان، مما يستوجب معه إعمال النظر في المقاصد وحكمها وعللها والاجتهاد الدائم الذي يفضي إلى التطور الملائم للوقائع والأحداث هذا وقد خرجت مبادئ حقوق الإنسان من أحكام شرعية واستمدت أصولها من المصادر الرئيسية للتشريع الإسلامي، فمبادئ حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية ثابتة بتشريع إلهي، فالله تبارك وتعالى أثبتها للإنسان باعتبار حقيقته لا باعتبار صيرورته فالمبادئ الحقوقية تولد وتثبت للإنسان مع ولادته والحقوق الأساسية للإنسان لصيقة بشخصيته بطبيعتها كحق الحياة وحق السلامة والحرية والمساواة وغيرها من الحقوق، والعلاقة بين المقاصد وحقوق الإنسان علاقة وثيقة حيث تأتي الحقوق في طليعة المقاصد، فالفكر المقاصدي يلعب دورا محوريا في تفعيل وتطبيق حقوق الإنسان داخل المجتمعات الإسلامية، وجاء التشريع الإسلامي بغايات سامية تهدف لتحقيق التعايش والسلم بين كافة الأطراف على ظهر هذه البسيطة، وجعل فكرة التفاعل مع الآخر من المحددات الأساسية في الفكر الإسلامي، فلم يعزل المجتمع الإسلامي عن غيره من المجتمعات، فالعلاقات الدولية مقصد ضروري من مقاصد التشريع الإسلامي التي يجب على أصحاب الفكر المقاصدي ربطها بالمصالح العامة للعباد والبلاد والدفع نحو التمسك بها والحرص على المحافظة عليها.

In this research, we discussed the legitimate purposes and linked them to diligence and innovation and showed the importance of this in human rights and international relations. The purposes of the Shariah are the ruling suppalling for which the rulings came and proceeded, and the Creator blessed and transcended the creation of creation for the rule and high ends of the rule, far from tampering, and the ruling may be visible and may be hidden, for the rule of god and a divine greatness that has been concealed from creation. And the movement of makassed thought throughout Islamic history went through different stages in which the term varied and varied the degree of clarity and significance, so it began to exist between the jurisprudence of the sahaba and followers and in their actions where they took care of the interest of the servants in all their actions without having to think purposes purposes or the term of the purposes of the sharia clear appearance, then The purposes of the Shariah have shifted from the stage of extrapolation from the actions and jurisprudence of the Sahaba and the salaf to the stage of insinuation and alerting to the islamic purposes and then revealing its truth, and then began to reveal the birth of a new science with its origins, determinants, implications and applications. This is since the makassed thought is always looking to bring all the benefit and interest of the people and pay them all spoils or harms, and since the times are evolving and events in change and the facts are constantly stalking to the extent that it can be said that the concept of benefit or interest may change from time to time and that corruption or damage may vary Its impact depending on time or place, which necessitates the realization of the consideration of purposes, their judgment and their reasoning, and the constant diligence that leads to the appropriate development of facts and events. The principles of human rights have emerged from legitimate provisions and their origins have been derived from the main sources of Islamic legislation. The principles of human rights in Islamic law are fixed by divine legislation, god bless and pray that he has proved it to man, considering his truth, not considering his reality, because the principles of human rights are born and proven to man with his birth. Equality and other rights, the relationship between purposes and human rights is closely linked where rights are at the forefront of purposes. The Islamic legislation came with lofty aims aimed at achieving coexistence and peace between all parties on the back of this simple, and making the idea of interacting with each other one of the basic determinants of Islamic thought, it was not isolated. The Islamic society, from other societies, international relations are a necessary purpose of Islamic legislation, which the intellectuals must associate with the general interests of the people and the country and push towards adherence to them and ensure their preservation
ISSN: 2536-9687

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.