المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الذكاء العملي وكل من: الذكاء العام، فعالية الذات، والتحصيل الدراسي، وكذلك بحث طبيعة الفروق بين طالبات الفرقة الأولى والرابعة في مستوى الذكاء العملي، بالإضافة إلى التوصل لأفضل نموذج لتحليل المسار يكشف عن تأثيرات الذكاء العملي والذكاء العام على فعالية الذات والتحصيل الدراسي، وتأثيرات فعالية الذات على التحصيل الدراسي. وأجريت الدراسة على عينة قوامها (227) طالبة، منهم 115 من الفرقة الأولى، كان متوسط أعمارهن 18,13 سنة بانحراف معياري مقداره 0,83 سنة، و112 من الفرقة الرابعة، كان متوسط أعمارهن 21,35 سنة بانحراف معياري مقداره 0,78 سنة. وطبق عليهم مقياس الذكاء العملي (إعداد الباحث)، اختبار الذكاء العالي (إعداد السيد خيري، بدون تاريخ)، ومقياس فعالية الذات (إعداد الباحث)، وكان من أهم نتائج الدراسة ما يأتي: 1. وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات الفرقة الأولى والرابعة على مقياس الذكاء العملي، لصالح طالبات الفرقة الرابعة. 2. وجود معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى 0,01 بين درجات الطالبات عينة الدراسة في الذكاء العملي ودرجاتهن في كل من: الذكاء العام وفعالية الذات (فعالية الذات الأكاديمية، وفعالية الذات للتنظيم الذاتي) والتحصيل الدراسي. 3. التوصل لأفضل نموذج لتحليل المسار يكشف عن تأثيرات الذكاء العملي والذكاء العام على فعالية الذات والتحصيل الدراسي، وتأثيرات فعالية الذات على التحصيل الدراسي، واظهر هذا النموذج ما يأتي: أ. وجود تأثير موجب ودال إحصائياً (عند مستوى 0,05، 0,01) للذكاء العملي على بعدي فعالية الذات (فعالية الذات الأكاديمية، فعالية الذات للتنظيم الذاتي)، حيث بلغت قيمة التأثير 0,290 ، 0,152 على الترتيب، بينما كان تأثير الذكاء العملي على التحصيل الدراسي موجب ولكنه غير دال إحصائياً، حيث بلغت قيمة التأثير 0,055
|