ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين ثوابت دوال الصدق وتعبيرات اللغة العادية

العنوان بلغة أخرى: The Relationship between the Constants of Truth Functions and Ordinary Language Expressions
المصدر: مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
المؤلف الرئيسي: عبدالفتاح، السيد عبدالفتاح جاب الله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يناير
الصفحات: 287 - 338
ISSN: 2735-5861
رقم MD: 1391281
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المنطق | الثابت المنطقي | دالة الصدق | اللغة العادية | Logic | Logical Constant | Truth Function
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: إذا كانت اللغة هي الأداة الرمزية التي يتم بواسطتها التعبير عن أفكارنا ومشاعرنا بحيث يسهل تعاملنا مع الآخرين فنحقق التواصل معهم، وإذا كان الفكر لا يمكن أن يظهر بدقة ووضوح سواء في الواقع المحسوس أو المعقول أو المعنوي دون أن يعتمد على الألفاظ والتراكيب اللغوية المضبوطة، فإننا نستطيع أن نقول إن المنطق قد نشأ في أحضان اللغة، وأن اللغة هي وعاء الفكر، والفكر هو محتوى اللغة، فالفكر بلا لغة تعبر عنه روح بلا جسد، كما أن اللغة بلا فكر يشيع فيها جسد بلا روح. فبدون اللغة، إذن، يظل الفكر سرابًا لا أثر له. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن اللغة والفكر مترابطان ترابطًا وثيقًا، على اعتبار أن اللغة هي الوعاء أو المظهر الخارجي الذي يتم تقديم الفكر من خلاله ... وما دام المنطق هو الذي يدرس الفكر من حيث قوالبه وصوره المختلفة، إذن يكون من الطبيعي ارتباط اللغة بالمنطق. وإذا نظرنا الآن في الدراسات الحديثة في المنطق واللغة، لرأينا أن الفلاسفة والمناطقة يولون اهتماما كبيرا للدراسة المنطقية للغة؛ إذ ازدادت على أيديهم الصلة بين المنطق واللغة، وبلغت ذروتها عند فلاسفة التحليل المعاصرين منذ "جورج" "مور" و "برتراند رسل" ثم "لودفيج فتجنشتين". وفلاسفة مدرسة إكسفورد المعاصرين الذين لا يرون في الفلسفة كلها إلا أنها تحليل منطقي للغة الجارية. وبالرغم من هذه العلاقة الواضحة والوثيقة بين اللغة والمنطق، فإن كثيرا من المناطقة وعلى رأسهم بيتر فريدريك ستراوسن Strawson, P.F يرون أن هناك هوة بين قوانين كل منهما. هذه الهوة تتضح من خلال دراسة ستراوسن لمدى التماثل - من عدمه - بين ثوابت دوال الصدق وتعبيرات اللغة العادية.

If language is the symbolic tool by which our thoughts and feelings are expressed so that it is easy to deal with others and achieve communication with them, and if thought cannot appear accurately and clearly, whether in tangible, reasonable or moral reality without relying on exact words and linguistic structures, then we can say that logic has arisen in the bosom of language and that language is the vessel of thought. If this indicates anything, then it indicates that language and thought are closely interrelated, given that language is the vehicle through which thought is presented. As long as logic studies thought in terms of its various forms, then it is natural to associate language with logic. And if we consider now modern studies in logic and language, we find that philosophers and logicians pay great attention to language, shedding more light on the relation between logic and language, reaching its climax with the studies of contemporary analytic philosophers since “G.Moore” and “B.Russell” and then “L.Wittgenstein” as well as the contemporary philosophers of the Oxford School who consider philosophy as merely the logical analysis of ordinary language. In spite of this clear and close relationship between language and logic, many logicians, led by Strawson, P.F, believe that there is a gap between the laws of each. This gap becomes clear through Strawson's study of the extent of symmetry - or not - between the constants of truth functions and Ordinary language expressions.

ISSN: 2735-5861

عناصر مشابهة