المستخلص: |
قارنت الدراسة بين الزمخشري والبيضاوي في التوجيه اللغوي للقراءات وذلك من خلال تفسيريهما الكشاف وأنوار التنزيل. اعتمدت على ثلاثة مناهج وهي (الوصفي، التحليلي، المقارن). استهلت بتوضيح العلاقة بين القراءات القرآنية وعلوم اللغة. أوضحت منهج الزمخشري في الكشاف في التوجيه اللغوي للقراءات، وعرضت نماذج عند الزمخشري في كلا من: التوجيه النحوي، والتوجيه الصرفي، والتوجيه الصوتي، والتوجيه الدلالي. ثم بينت منهج البيضاوي في أنوار التنزيل في التوجيه اللغوي للقراءات، وذكرت نماذج عنده في كلا من: التوجيه النحوي، والتوجيه الصرفي، والتوجيه الصوتي، والتوجيه الدلالي. وبعد ذلك قارنت بين الزمخشري والبيضاوي في تقديم الوجه اللغوي على صحة السند معتمدة على: آراء العلماء في المؤلفات والدراسات السابقة، والشواهد الحالية، وقد كانت المقارنة في الفروع الأربعة من التوجيه اللغوي: النحوي والصرفي والصوتي والدلالي. واختتمت الورقة بعدد من النتائج منها: أن البيضاوي لم يخالف الزمخشري في تخطئة القراء ورد القراءات؛ بل تبعه في أكثر المواطن التي ضعف فيها القراءات أو جهلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|