ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعزيز فرص استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية: رؤية مقترحة لتنمية الابتكار التعليمي

المصدر: العلوم التربوية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية
المؤلف الرئيسي: الوريث، أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هاشم، نادية (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج31, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أبريل
الصفحات: 149 - 169
ISSN: 1110-7847
رقم MD: 1404024
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

317

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى تناول أحد التوجهات المطروحة في مجال التعليم والتعلم والمرتبطة باستخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتنمية الابتكار التعليمي، في محاولة للإجابة عن تساؤلات مثل ما أهم التغيرات العالمية التي مهدت للتحول نحو استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التعليم؟ ما مفهوم التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي؟ ما أهم نماذج تطبيقات التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي بالمؤسسات التعليمية؟ ما الفرص والتحديات التي تواجه استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في تنمية الابتكار بالمؤسسات التعليمية؟ ما الرؤية المقترحة لتفعيل استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي بالمؤسسات التعليمية؟ في ضوء ذلك بدأت الدراسة بعرض التغيرات العالمية ثم تتبع لأهم المصطلحات واستخداماتها، وانطلقت بعد ذلك لتقديم نماذج من المبادرات والمشروعات والتطبيقات التعليمية التي تعزز فرص استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي ثم ناقشت بعد ذلك أهم الفرص التي يتيحها استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التعليم وكذلك أهم المخاطر والتحديات. وقد انتهت نتائج هذه الدراسة بتقديم رؤية مقترحة تتضمن إطار عمل تنفيذي بهدف مساندة صانعي ومتخذي القرار بالوطن العربي في تعزيز فرص استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية مع التأكيد على ضرورة إنشاء مجلس تعاون رقمي عربي يسعى إلى تطوير البحوث والممارسات في هذا المجال. ارتكزت الدراسة الحالية على تطبيق المنهج الكيفي؛ من خلال استخدامها لدراسة النطاق وهي طريقة بحثية لمراجعة ليس فقط الأدبيات المرتبطة بموضوع الدراسة ولكن أيضا الشواهد والأدلة المرتبطة بالممارسات لاسيما عندما يكون نطاق البحث ما زال جديدا أو معقدا؛ وذلك من أجل تقديم رؤية واسعة لموضوع أو مشكلة الدراسة لصانعي السياسات والممارسين والمستفيدين الذين قد لا يجدون الوقت والموارد الكافية للقيام بهذا العمل. تزايد استخدام هذا النوع من الدراسات مؤخرا من قبل عديد من الجهات والهيئات الدولية والمراكز البحثية الجامعية خاصة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والسياسات الاجتماعية (Arksey and O'Malley, 2005, p19- 32).

ISSN: 1110-7847