المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | الزهيري، جابر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع424 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 53 - 55 |
رقم MD: | 1406229 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال فلسفة التناص في ديوان (أشباه مريمية) للشاعر أحمد القشيري. وأشار إلى أن الشاعر في هذا المقام تحتمت عليه ثقافاته الفلسفية تلك التهويمات النفسية للذات المنشقة عن واقع تكتنفه الصراعات، متطرقًا إلى بحثه عن تكوينات أصل ذلك الواقع باستدعاءات تراثية لتكوين أشباه قدسية لواقع يريده، مبينًا توحد الحالة النفسية له مع إبداعه في كل القصائد وذلك لرسم تلك الأشباه المريمية. وأوضح اختلاف أسلوب الشاعر في استخدام التناص في كل مرة؛ حيث يميل إلى استخدام التناص اللفظي فقط بدلالة مناقضة للمعنى المقصود في النص الأصلي، أو باستخدام دلالات تقترب لفظاً ومعنى مع تحوير بعض ألفاظ النص لتتناسب مع تلك الذات المنشقة منه وعنه. وبين من خلال محاورته مع الذات تلك الشخصية التي منحها صفات الأنثى بمنهج فلسفي. وتطرق إلى ربط الاستدعاءات بمناهج فلسفية مؤثرة في تكوينه الفكري باستلهام شخصية ابن سينا في إحدى قصائده. وبين ميله إلى الصوفية في شعره. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه اختتم المجموعة كلها بتلك المشاكسة بينه وبين كل تلك الأشباه التي صنعها في الخيال بفلسفة الشاعر وذلك لتلقي إلى روحه بالسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|