المستخلص: |
ناقش المقال مسألة تعدد المصطلحات لا فوضى المصطلحات (رؤية ثقافية). علم المصطلحية علم علقت به مفاهيم أربكت الفهم العام منها، شيوع معلومتين غير صحيحتين حين أشاع أغلب دارسيه أمرين أولهما أن مرجعيته غير عربية متناسين الكتب والبحوث التي حفل بها التراث العربي وناقشت بإنعام موضوع الاجتراح أو علم الوضع، وثانيهما أن نشوء هذا العلم قد أضر بالواقع الثقافي العربي. ولعلم الأفكار (الأيدلوجيا) أثر كبير في تعدد المصطلحات استنادًا إلى اختلاف النظريات السياسية، كما أسهمت الترجمة والمترجمون في صناعة التعدد الاصطلاحي. واختتم المقال بالقول بأن المجترحون العرب قد اشتغلوا على قواعد كثيرة حين اجتراح المصطلحات منها، الالتزام باشتراطات اللغة العربية الفصحى واعتماد الشيوع والتداول والمقبولية الجمعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|