المصدر: | مجلة ليوا |
---|---|
الناشر: | وزارة شؤون الرئاسة - الأرشيف الوطني |
المؤلف الرئيسي: | الدرعي، حمدان علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 71 - 85 |
ISSN: |
1729-9039 |
رقم MD: | 1409464 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سردت الورقة قصة أول امتياز نفطي في أبو ظبي (1939-2014م). يعتبر النفط روح الحياة الصناعية والتجارية والاقتصادية، وروح الأرض، فهو ركن البنية الأساسية للتنمية، لما له من تأثير دراماتيكي في منطقة الخليج والعالم بأسره، فهو سلعة استراتيجية، وعصب الصناعة من مشتقاته، وبعد اكتشاف النفط، أزهرت أبو ظبي وما حولها من دول وأينعت، وأزهرت بلاد إيران وحدثت بها طفرة كبيرة ثقافية واقتصادية بعد اكتشاف النفط عام (1908). وأظهرت الاتفاقية المسماة بالخط الأحمر التي ابرمها الشركاء بالعراق عام (1928)، مع أبو ظبي والجزيرة العربية وسايس بيكو، وسارعت بريطانيا إلى إبرام عقود نفط اختيارية عام (1935)، وهذا بعد استعانة الشيخ سلطان بن سالم القاسمي بجيولوجيين فرنسيين للمساعدة في إجراء مسح نفطي، وجعل شركة النفط الأنجلو الفارسية إلى إبرام عقود اختيارية لمدة عامين مع حكام الإمارات، ومنح الشيخ شخبوط شركة سبريور أويل أوف سان فرانسيسكو الأميريكية حق إمتياز التربة المغمورة في الجرف القاري التابع لأبو ظبي عام (1949) عقب إعلانه سيادة أبو ظبي على الجرف القاري على امتداد سواحلها. وأبرزت الطفرة الكبيرة في أبو ظبي عام (1966) بافتتاح بلدية أبو ظبي وتوفير خدمات الاتصالات، وتم التغلب على مشكلة الماء، وبدأت أبو ظبي باحتضان التعليم وتم افتتاح مدرسة للبنات وأخرى للبنين. واختتمت الورقة بالتركيز على ما شهده العالم بعد إبرام الامتياز عام (1939) وانقضائه عام (2014) والتحولات الكبيرة التي مرت بها أبو ظبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|---|
ISSN: |
1729-9039 |