المستخلص: |
إن ترجمة معاني القرآن الكريم مهما بلغت دقتها ستكون قاصرة عن أداء المعاني التي أرادها الله سبحانه وتعالى في القرآن وذلك لأسباب كثيرة منها: إن للغة العربية كيان خاص فهي غنية بتراكيبها معانيها وبلاغة ألفاظها. والقرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد المتعبد بتلاوته المعجز بألفاظه ومعانيه المتحدي بأقصر سورة منه ولا يجوز أن يقال إن الكلمة المترجمة هي نفسها كلام الله والإعجاز خاص باللغة العربية. والاستشراق اليهودي هو نسخة مكررة من الاستشراق الغربي حيث تكررت نفس النماذج الواردة في بعض المستشرقين الغربيين أمثال "جايجر" و "جولد تسيهر". قامت حركة الاستشراق المسيحي بدور المشجع لترجمة القرآن، لقد قدر للقرآن الكريم أن يحتضن الإسلام واللغة العربية في آن واحد، فمن أراد فهم الإسلام عليه بالقرآن لذا اهتم المستشرقون بالقرآن أيما اهتمام وتنوعت سبل معالجته إما لأسباب جدلية دينية أو حباً لاستطلاع الدين الإسلامي والسبب الرئيسي هو الدفاع عن دينهم من المد الإسلامي قديماً وحديثاً. وتناول البحث المباحث التالية: المبحث الأول: معنى الترجمة وأقسامها وحكم كل قسم. المبحث الثاني: مناهج المستشرقين اليهود في دراسة النص القرآني. المبحث الثالث: أهم الآليات الفاسدة في الترجمة عند المستشرقين اليهود.
Jewish Orientalism is a duplicate of Western Orientalism where the same paradigms are replicated in some Western orientalists such as Jaeger and Goldziher. The Christian Orientalism movement has the role of encouraging the translation of the Qur'an, it has been destined for the Koran to embrace Islam and the Arabic language at the same time, who wanted to understand Islam it with the Qur'an, so orientalists interested in the Qur'an very much and varied ways to address it either for controversial religious reasons or love to explore the Islamic religion and the main reason is to defend their religion from the Islamic tide old and new. The first topic: the meaning of translation and its sections and the rule of each section. The second topic: the methods of Jewish orientalists in the study of the Qur'anic text. The third topic: the most important corrupt mechanisms in translation for Jewish orientalists.
|