ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية بطاقة إرشادية مقترحة في تنمية المهارات الملبسية لدى الكفيف

المصدر: مجلة بحوث التربية النوعية
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: الأنصاري، مفيدة عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 23
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 1018 - 1048
ISSN: 2314-8683
رقم MD: 141230
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

301

حفظ في:
المستخلص: إن أهمية الملابس في إعادة التأهيل الشامل للمعوق أمرا يستوجب الدراسة والتأمل، فالملابس المساعدة ذاتيا لا تقتصر أهميتها على الفرد السليم فقط، بل إنها مهمة أيضا في مساعدة المعوق من الناحية البدنية والاجتماعية والنفسية. ففضلا عما تلقيه الإعاقة الجسدية من أعباء كبيرة على المعوق، فإنها تشعره بالنقص وعدم مسايرة الأخرين، والحاجة الدائمة إلى المساعدة؛ لذلك نجده كثيرا ما يرفض هذه المساعدة، ويفضل القيام بما يخصه من ارتداء الملابس وتناول الطعام بعيدا عن أعين الناس، إذ يشق عليه أن يقوم إنسان بتوجيه يده إلى أوعية الطعام أو إلى التعرف إلى ملابسه. وعليه فلكي نصل بالكفيف إلى مستوى جيد من المهارات الملبسية؛ وحرصا على استقراه النفسي واستقلاله غيره، والاعتماد على الذات فيما يختص بارتداء وخلع أو اختيار ملابسه، أو تخزينها والعناية بها، وكذلك تناسق ألوانها، وأنواع خاماتها؛ فقد تم تصميم بطاقة إرشادية مقترحة تضم المواصفات الملبسية المهمة التي على أساسها يمكن للكفيف أن يستقل ذاتيا فيما يخص ملابسه. وتم تطبيق عشر بطاقات لعشر قطع ملبسية بمواصفات مختلفة، استخدمت فيها لغة برايل بواسطة التطريز اليدوي، وكانت جميع البطاقات تقرأ من العينة بكل سهولة، غير أن بعض الطالبات في المرحلة الابتدائية من الصفوف (الثاني والثالث والربع) لم يستطعن قراءة بعض البيانات في بعض البطاقات، ولكن كن يتعرفن على أغلبية البيانات بعد وقت طويل مقارنة بغرهن من الصف السادس، وقد أرجعت معلمات المرحلة ذلك لعدم تمكن الطالبات بعد من التعرف إلى حروف برايل وعدم نمو مهارة حاسة اللمس لديهن، لأن القراءة بلغة برايل تتطلب مهارة حاسة اللمس لمدة طويلة في المرحلة الأولى. أما من حيث تحديد المقاس المناسب لهن؛ فليس لديهن المعرفة بما هو مناسب لهن لاعتمادهن على أمهاتهن، وكذلك الحال بالنسبة لترتيب خزانة الملابس ويرجع ذلك لقلة خبرتهن. وجميع أفراد العينة من الصف السادس، والمرحلتين المتوسطة والثانوية، وكذلك المعلمات جميعهن قران كل بيانات البطاقات بدون أي صعوبة وتعرفن إليها بسهولة بالغة. كما استطعن أن ترتبن القطع مع بعضها حسب تناسق اللون ونوع النسيج، وطالبن بأن تطبق في ملابسهن، خاصة وأنهن يواجهن صعوبة في ترتيب الملابس حسب ألوانها وأقمشتها، خاصة بعد عملية الغسيل لعدد كبير من الملابس، لإضافة إلى عدم معرفتهن بطرق الغسل والكي المناسبة للمحافظة على القطع الملبسية.وقد توصلت نتائج التحليل الإحصائي إلى تحقيق فروض البحث: - استخدام البطاقة الإرشادية تحت التجربة تعمل على سهولة تعرف الكفيف إلى ملابسه. - البطاقة الإرشادية تعمل على تنمية المهارات الملبسية لدى الكفيف. - البطاقة الإرشادية تحت البحث تعمل على تنمية حاسة اللمس لدى الكفيف بما يضمن له الاستقلال عن غيره وإكسابه الثقة بالنفس وإحساس الذات وذلك بمستوى معنوية ما بين 95- 99%. - فاعلية البطاقة الإرشادية تحت التجربة تنمى الأهداف التعليمية لدى المكفوف. \

ISSN: 2314-8683