المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الاحتضار الأخير للحضارة الغربية. أصبح الغرب عدو نفسه فهو يتآكل من الداخل ويسقط تدريجيا ليهوى إلى مراحل الاحتضار الأخير؛ فالقرن الأمريكي الثاني يبشر بحالة من الكآبة والخوف على المصير وضياع الهوية وتحول المواطن الغربي بمرور الوقت إلى أقلية هشة في مجتمعه الذي شهد موطئ قدم أجداده ومعاركهم وبطولاتهم. وأوضح اهتمام الغرب في رحالهم الاستعمارية بتراث الأمم والشعوب المرتبطة بهوية الآباء والأجداد والعصر الإنساني لتغييره فكريا ومعرفيا وقيميا. وبين أهم الأولويات التي يعمل عليها الغربيون بإلحاح في المجال الإنساني الاجتماعي وهو ما يرتبط بدور الرجال والنساء ووظائفهم ومكانتهم والعمل على إزالة الفجوة النوعية بينهما. وأكد على أن انهيار الحضارات مرهون بعدد من العوامل أهمها ترك الدين في حنايا الكنائس، وتدمير نظام الأخلاق والقيم الإنسانية. واختتم المقال بالإشارة إلى أشهر الانهيارات للإمبراطوريات الأسطورية التي عرفها التاريخ وهو انهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية وتآكلها التي امتدت في اتساعها من المحيط الأطلسي غربا حتى نهر الفرات شرقا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|