ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عناصر تصور جديد لإشكالية الثقافة

المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الدواي، عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 24 , ع 96
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: خريف
الصفحات: 11 - 50
DOI: 10.34120/0117-024-096-002
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 14192
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: 1- يدرس هذا البحث معالم التطور الذي عرفته إشكالية الثقافة، "Culture"، وبعض المفاهيم المرتبطة بها كما يحلل أبرز الدلالات التي اكتسبها مفهوم ((الثقافة)) حديثا، وأصداء ذلك داخل الثقافة العربية الإسلامية. 2- إن كلمة ((ثقافة)) تستعمل اليوم في الكتابات العربية كترجمة للكلمة الفرنسية "Culture" ولكلمات أخرى قريبة توحد في معظم اللغات الأوروبية، وجميعها مشتقة من أصول لاتينية. يتساءل البحث عن مسوغات هذه الترجمة، وفي هذا السياق يقوم بمقاربة اشتقاقية لتطور مفهوم "Culture" في حقله الأصلي، ولكلمة ((ثقافة)) في اللغة العربية. 3- يثبت البحث أن المعني الحديث لكلمة ((ثقافة)) نشأ في حقل الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية. وهو يستخدم في هذا الحقل للدلالة على جميع الفعاليات والممارسات والمهارات، المادية والفكرية والرمزية، التي أبدعها الجنس البشري وطورها عبر مراحل تاريخه الطويل، وتناقلها عبر العصور والأجيال، كما يدرس انتقالات هذا المعني إلى فروع معرفية أخري ومنها الأنثروبولوجيا البنيوية ونظرية التحليل النفسي. 4- يتناول البحث بالتحليل ظاهرة ((المثاقفة)) "Acculturation"، ويكشف عن آليات هذا النوع من التواصل والتبادل الثقافي المتعدد المظاهر بين الأمم والمجتمعات، الذي يتم إما بلغة العلاقات الودية والمسألة وحسن الجوار، وإما بلغة الاحتلال والعنف والإخضاع والهيمنة. 5- كما يرصد مجمل التحولات الدلالية التي طرأت على الخطاب العام عن الثقافة، ابتداء من النصف الثاني من القرن العشرين وصعودا إلى العقود الأخيرة منه، في اتجاه ربطه بمسألة الديموقراطية والتعددية الثقافية، وبثقافة حقوق الإنسان، وبقضايا التحرر والتنمية. وفي هذا الصدد يتساءل عن الأصداء التي خلفتها تلك التحولات في الثقافة العربية المعاصرة، هذه الثقافة التي تظل في نظر الباحث في حاجة إلى استيعاب تلك التحولات وتبني مضامينها؛ لكي تستجيب لمقتضيات التحرر والتقدم والتنمية والانخراط التدريجي في الحداثة. ((مفهوم الثقافة أصبح اليوم بمثابة قاسم مشترك يؤلف بين عناصر عديدة يصعب التكهن مسبقا بوجود علاقة ما تجمعها، لكثرة ما هي بادية للعيان الاختلافات بينها: تصورات عن الحياة والكون والإنسان، سلوكيات بشرية، موضوعات مادية، مهارات وتقنيات، طقوس ورموز دينية، مؤسسات وعادات اجتماعية، آداب وفنون وعلوم، مواقف واستراتيجيات اجتماعية وسياسية. وباختصار إنه يحيل إلى كل ما يمت إلى البشر وعالمهم بصلة؛ مرئيا كان أم غير مرئي، شعوريا كان أم لا شعوريا، مستمرا كان أم عابرا، محليا كان أم عالميا، قديما كان أم حديثا)).

ISSN: 1026-9576