| المستخلص: |
أن للتدخل الروسي في الأزمة السورية بواعث ترتبط باعتبارات جيوسياسية وتاريخية تجد تفسيراتها في المكانة الجيوسياسية لسوريا، إلى جانب الاعتبارات الخاصة بروسيا الاتحادية الباحثة عن فرص تستعيد من خلالها دورها الدولي الذي غادرته منذ أكثر من عقد من الزمن لأسباب خاصة، وهي الآن تعود إلى الساحة الدولية مرة أخرى لتجد في الأزمة السورية جزء من ضالتها في تحقيق الذات أو استعادت الدور وسط تحديات لا تخلو منها الساحة السورية، إلى جانب وجود التحديات الدولية التي من الممكن أن تعرقل المساعي الروسية سواء في سوريا أو لمساعيها الدولية. وهذا جوهر ما تم تناوله في هذه الدراسة ومن خلال التعرف على طبيعة المصالح الروسية في سوريا وما هي أهداف التدخل الروسي في الأزمة، وإلى أي مدى تستطيع أن تلعب روسيا دورا مؤثرا في أحداث الأزمة وسط تحديات مختلفة المصادر، وقد تم الاستعانة بالمنهج التحليلي لدراسة مختلف جوانب الموضوع والبواعث وراء هذه السياسة ومستقبلها، أن أهمية هذه الدراسة تأتي من خلال أنها تناولت جانب مهم من جوانب العلاقات الدولية، لا سيما وإنها تتناول السياسة الخارجية لدولة فاعلة في المنظومة الدولة إزاء أزمة ذات تأثيرات إقليمية دولية، كانت بدايتها داخلية طرفيها الشعب والنظام.
It was the Russian intervention in the Syrian crisis motivated by considerations of geopolitical and historical interpretations find in the geopolitical position of Syria. Russia, along with the special federal considerations seeking opportunities from which to regain its international role, which departed for more than a decade of private reasons. It now returns to the international arena to find in the Syrian crisis, part of the match in self-realization or regained its role amid the challenges are not without including the Syrian arena and the essence of what has been addressed in this study, and through the identification of the nature of Russian interests in Syria and what are the goals behind this intervention and to what extent Russia can play an influential role in the crisis and future prospects path.
|
