ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كينونة المكتوب: الأدب بما هو "أعجوبة لغوية" "انطلاقا من تأويلية غادامر"

المصدر: تأويليات
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: المسكينى، أم الزين بنشيخة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 100 - 109
رقم MD: 1420602
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة البحثية إلى التعرف على الأدب كعجوبة لغوية... انطلاقاً من تأويلية غادامر. أوضحت العلاقة بين الفلسفة والأدب عموماً، وذلك ضمن منعرج برادايم اللغة الذي انخراط فيه أقطاب الفلسفة المعاصرة. وأبرزت موقع الأدب من المنظور الأنطولوجي للأثر الفني. وأشارت إلى التوصيف الذي أقترحه غادامر بأن البشر كائنات لغوية بامتياز، موضحة أن اللغة ضرب من النداء لشيء ما. وبينت أثر الأدب من المنظور الأنطولوجي للأثر الفني. وأكدت على أن الأدب أعجوبة لغوية في عين الفيلسوف، وذلك لأن مهمة الفلسفة تحديد الاشتغال على اللغة، مبينة أن الأدب ليس لغة مثل اللغة اليومية أو اللغة العلمية. وتحدثت عن الأدب بوصفه لغة شعرية، وأعجوبة لغوية، موضحاً تميزه بأنه أعجوبة لغوية بالمعاني التالية، والتي جاء منها أن الأدب مكتوب ولا يعني أنه مقروء بمعنى القراءة في طابعها المباشر الخاص بالكلام؛ وذلك لأن المرور بالمكتوب أعنى الانقطاع عن الحدث اللغوي البدائي. وتطرق إلى تمييز غادامر بين ثلاثة أنواع من النصوص، وهى النصوص المضادة، وأشباه النصوص، والنصوص الذرائع. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن التجربة الهرمينوطيقية هي شرط إمكان تحقيق المكتوب أي ظهوره مظهر الحقيقة، مبينة ما لخصه غروندان لمعالم هذه التجربة التأويلية، وجاء منها أنها هرمينوطيقا أردت أن تكون فينومينولوجيا، وليس منهجاً للتأويل، موضحة أن غرضه تحديد ما ينبغي القيام به، ووصف الفهم نفسه بما حدث في ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة