المصدر: | مجلة مقاربات |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل |
المؤلف الرئيسي: | الكرضة، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 166 - 175 |
DOI: |
10.35471/1268-000-051-015 |
ISSN: |
2028-2559 |
رقم MD: | 1425767 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعيش الأطفال في المغرب كباقي أطفال العالم وسط تعدد لغوي يتميز بالتعقيد إلى حد كبير، خاصة حين يتعلق الأمر بتعلم اللغة العربية الفصحى واكتساب نسقها التداولي في المدرسة. يقول ابن خلدون في هذا الصدد "فأهل إفريقية والمغرب لما كانوا أعرق في العجمة وأبعد عن اللسان الأول، كان لهم قصور تام في تحصيل ملكته بالتعلم". فهناك أربع مناطق كبرى شاسعة تحكم لغة التواصل بين أفراد المجتمع المغربي وهي منطقة الريف ومنطقة الأطلس ومنطقة سوس، وهي مناطق كبرى تتميز بلهجاتها الأمازيغية المختلفة عن بعضها البعض نسبيا، والمختلفة كليا عن باقي اللهجات المغربية المختلفة بدورها عن بعضها البعض على مستوى النبرة الصوتية وعلى مستوى المعجم، وهذه المنطقة الرابعة الواسعة جدا تشمل المدن الكبرى ومنطقة جبالة والصحراء. كل هذا التوزيع الجغرافي للهجات المغربية يقف حاجزا أمام اكتساب الأطفال/ التلاميذ النسق التداولي للغة العربية الفصحى، إلى جانب إكراهات أخرى تتعلق بالمنظومة التعليمية نفسها، وبالبيئة الأسرية والبيئة الاجتماعية لهؤلاء الأطفال المتعلمين، مما يطرح الإشكال الذي نناقشه في هذه الورقة؛ كيف يكتسب الطفل المغربي النسق التداولي للغة العربية الفصحى؟ وما العوائق المانعة من ذلك؟ |
---|---|
ISSN: |
2028-2559 |