ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عهد الإسكندر الأكبر في مصر من دخوله إليها عام 332 ق. م. وحتى وفاته عام 323 ق. م. والأوضاع التي ترتبت عليها

المصدر: مجلة العلوم والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج
المؤلف الرئيسي: حسين، عليه إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع65
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: أبريل
الصفحات: 1 - 16
ISSN: 2312-4962
رقم MD: 1432072
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: كان لفتح الإسكندر لمصر عام 332 ق.م ومعاملته الطيبة للمصريين، ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، كارثة كبرى في تاريخ مصر ومأساة فادحة، ذلك لأن الغزو إنما كان بداية لعصر من الاحتلال الإغريقي والروماني عم المنطقة العربية كلها، وكان الإسكندر لبقا إذ تظاهر بمظهر المخلص لمصر من نيران الفرس، لأن المصريين أنفسهم كانوا يتطلعون إلى ذلك، حيث كانت مصر قبل مجيئ الإسكندر الأكبر إليها ترزح تحت الاحتلال الفارسي الذي اتخذ من يومه الأول نهجا عدائيا تجاه ثقافة المصريين وعقائدهم، حيث سخر الفرس من أديانهم، فدنسوا المعابد وأبطلوا الشعائر الدينية، كما فرضوا دينهم على المصريين قصرا، ناهيك عن العلاقات السيئة والمتوترة على الدوام بين الإدارة الفارسية والمصريين، لذلك رأى المصريون في حملة الإسكندر الأكبر نوعا من التحرير خاصة بعدما أظهره الإسكندر من احترام لمعبوداتهم، وإدراكا منه لأهمية مصر وموقعها الجغرافي، أمر بإنشاء مدينة ساحلية جديدة هي (الإسكندرية) التي أصبحت بعد فترة وجيزة واحدة من أهم مدن العالم التجارية، ومنارة علمية عظيمة يقصد مدارسها ومكتباتها طلبة العلم من كافة الأصقاع.

Alexander's conquest of Egypt in 332 BC and his kind treatment of the Egyptians, which appeared to be mercy and inwardly torment, was a major disaster in the history of Egypt and a grave tragedy, because the invasion was the beginning of an era of Greek and Roman occupation that pervaded the entire Arab region, and Alexander was polite as he pretended to be the savior of Egypt. From the fire of the Persians, because the Egyptians themselves were looking forward to that, as Egypt was under the Persian occupation before the coming of Alexander the Great, who took from his first day a hostile approach towards the culture and beliefs of the Egyptians, as the Persians mocked their religions, so they defiled the temples and invalidated the religious rites, as they imposed Their religion is limited to the Egyptians, not to mention the always bad and tense relations between the Persian administration and the Egyptians, so the Egyptians saw in Alexander the Great’s campaign a kind of liberation, especially after Alexander showed him respect for their idols, and realizing the importance of Egypt and its geographical location, he ordered the establishment of a new coastal city (Alexandria Which soon became one of the most important commercial cities in the world, and a great scientific beacon intended for its schools and libraries for science students from all regions.

ISSN: 2312-4962

عناصر مشابهة