المستخلص: |
يرى الباحثون والخبراء أن مفهوم العنف المدرسي يستعمل لوصف مجموعة من الأفعال والأحداث والسلوكات، ولكنهم لم يصلوا إلى إجماع حول طبيعة ومجال العنف المدرسي، وقد أصبحت هذه الظاهرة في العصر الحديث ظاهرة سلوكية واسعة الانتشار يكاد لا يخلو مجال منها، فالعنف سلوك ينتشر في كل المجتمعات، والمجتمع المغربي لا يشكل استثناء، بحيث أصبحت بعض سلوكات العنف تظهر سواء في الشارع، أو المدرسة أو الأسرة. وبما أن العنف المنتشر في الوسط التعليمي يشكل تهديدا للأمن التعليمي، فيحق لنا أن نتساءل في هذا المقام حول السبل الكفيلة بمواجهة هذا السلوك بعد تعرف ملامحه، ثم التساؤل عن مدى إمكانية الرهان على الآليات البديلة لحل النزاع في أفق التصدي للعنف التعليمي.
Researchers and experts believe that the concept of school violence is used to describe a group of actions, events and behaviors, but they did not reach a consensus about the nature and scope of school violence. And Moroccan society is not an exception, as some violent behaviors appear, whether in the street, school or family. Since the violence prevalent in the educational environment constitutes a threat to educational security, we have the right to ask in this regard about ways to confront this behavior after knowing its features, and then to ask about the possibility of betting on alternative mechanisms for conflict resolution in the horizon of addressing educational violence.
|