المصدر: | المجلة العربية للنشر العلمي |
---|---|
الناشر: | مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح |
المؤلف الرئيسي: | السبيعي، جود محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع35 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 426 - 468 |
ISSN: |
2663-5798 |
رقم MD: | 1436049 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف هذا المشروع إلى؛ تنمية مهارات طالبات المرحلة الثانوية، التقنية، والأدبية "القراءة والتلخيص"، والاجتماعية، والشخصية باستراتيجيات التعلم المدمج، والعمل عن بعد لمهرجان القراءة الرقمية لمركز مصادر التعلم في مدرسة الثانوية الأولى بالدرعية للفترة الزمنية من: 29/2 -10/3 للعام الدراسي 1440/1441ه، وقد أقيم المهرجان بإدارة طالباته، وبإشراف أمينة المصادر يوم الثلاثاء الموافق: 23/ ربيع أول/ 1440ه، وبحضور جمهوره المدعوين المحددين، وهم المديرة، ومعلمات المدرسة، وقد اقتصرت عينة المشروع العشوائية على (الطالبات المسجلات في مهرجان القراءة الرقمية برغبتهن بعد الإعلان عنه في الإذاعة المدرسية)، وعددهن (34) طالبة من الصف الأول الثانوي، والصفين الثاني والثالث الثانوي بقسميه الأدبي والعلمي، ولتحقيق هدف المشروع تم تحديد مؤشرات الأداء لتلك المهارات طبقا لتصنيف معاييرها في المجالات الخاصة به في الأدوات التالية: *بطاقة الملاحظة لتحقق مؤشرات الأداء المعايير مهارات مشروع التعلم المدمج، والعمل عن بعد لمهرجان القراءة الرقمية لدى طالبات المرحلة الثانوية. *استمارة تقييم الأقران لمؤشرات الأداء لتلخيص قراءة كتاب مهرجان القراءة الرقمية لمركز مصادر التعلم. واستخدمت أمينة المصادر في هذا المشروع منهج أسلوب النظم Systems Approach المناسب لطبيعة المشروع، ولأنه المنهج المبني على خطة منهجية منظمة في تسلسل منطقي لأي نظام لأداء أية مهمة مهما بلغت من البساطة. وتم تصميم التعلم المدمج والعمل عن بعد في هذا المشروع باستخدام البيئات التقنية على النحو التالي: *بيئة التعلم المدمج الافتراضية، لتنمية المهارات التقنية، والاجتماعية للتعلم عن بعد، وهي: -منصة الواتساب WhatsApp لإدارة عملية التعليم والتعلم، وذلك من خلال تقسيم طالبات المهرجان إلى مجموعات تعاونية طبقا للسنة الدراسية واسم الفصل. -مكتبة نون الإلكترونية nooon-books، لتطبيق المهارات المكتبية، ولقراءة الجزء المحدد من الكتاب المحدد. *بيئة العمل عن بعد الافتراضية، لتنمية المهارات التقنية، والاجتماعية للعمل عن بعد، وهي: -منصة قوقل درايف Drive-Google. لكتابة التلخيص، ولتقييم طالبات المجموعات التعاونية لملخصات بعضهن، طبقا لاستمارة تقييم الأقران لمؤشرات الأداء لتلخيص قراءة كتاب مهرجان القراءة الرقمية لمركز مصادر التعلم. *بيئة جمهور مهرجان القراءة الرقمية، لتنمية المهارات الاجتماعية، والشخصية: -البيئة الافتراضية على قناة اليوتيوب You Tube لنشر، ومشاركة الملخصات مع "جمهور اليوتيوب بما ينسجم مع مسمى المهرجان". -البيئة التقليدية الواقعية لمركز المصادر في المدرسة، لتلقي كل طالبة شفهيا من ذاكرتها محتوى تلخيصها بنبرة صوتية واثقة أمام جمهور المهرجان المدعوين لحضوره المحددين، وهم مديرة ومعلمات المدرسة. ولعدم وجود تباين فيما بين أفراد العينة (فيما يتعلق بخصائص الطالبات المعروفات لدى الأمينة) من خلال مشاركتهن الدائمة في برامج مركز مصادر التعلم المبنية على بعضها، وطبقا لبطاقة الملاحظة لتحقق مؤشرات الأداء لمعايير مهارات المشروع لدى الطالبات أثناء تطبيق المشروع الذي استمر لمدة (12) يوما، فقد تحققت المهارات التقنية للتعلم عن بعد، والمهارات التقنية للعمل عن بعد، والمهارات الأدبية "القراءة، والتلخيص"، والمهارات الاجتماعية، والمهارات الشخصية، ويعزى ذلك إلى حجم العينة البالغ عددها (34) طالبة، وإلى تنوع أنماط التعلم في المجموعة التعاونية بحيث تنوع تعلم الطالبة الواحدة للمعلومة أو المهارة الواحدة طبقا لتنوع تلك الأنماط في مجموعتها التعاونية، وإلى دمج المهارات الاجتماعية في مهارات المجالات الأخرى المعزز بالتنافس الصحي فيما بين المجموعات التعاونية طبقا للاحتكام لاستمارة تقييم الأقران لمؤشرات أداء واضحة عند تقييم طالبات كل مجموعة تعاونية لملخصات بعضهن البعض، كما يعزى ذلك إلى أن مهارات تلك البيئات التقنية مناسبة لوتيرة حياة الطالبات المعاصرة، ولعدم ارتباط المشروع باختبارات القلم والورقة المحددة بالدرجات المصيرية التي توجد نوعا من الرهبة لدى الطالبات فيما يتعلق بالنجاح أو الرسوب. وفي ضوء نتائج المشروع توصي الأمينة: *كليات التربية بالجامعات، ووزارة التعليم، وهيئة التعليم والتدريب بأن يحل محل الرخصة المهنية القائمة على اختبارات القلم والورقة؛ إنتاج المشاريع التربوية، أو التعليمية أثناء الدراسة في المرحلة الجامعية من خلال متطلبات (مناهج التربية، وعلم النفس، والتقويم التربوي، وتقنيات التعليم، ومناهج وطرق التدريس)، وذلك ضمن خطة تراكمية مبنية على بعضها لإنتاج مشاريع تربوية، أو تعليمية قائمة على التصميم التعليم، ودمج التقنية في أساليب التعليم والتعلم، طبقا لمؤشرات أداء واضحة، وبسيطة، ومفهومة لمعايير كل مشروع معيارا، معيارا، يزودن بها لتكون بمثابة البوصلة لصحة مسار الطلبة في إنتاجهم لمشاريعهم، ليطبقوها في مرحلة التربية الميدانية في الفصل الأخير ما قبل التخرج. *استثمار البرامج التقنية المحببة للطالبات مثل، برامج المحادثة في التعليم والتعلم المدمج بضابط يدمج (مساحة الحرية بقوانين الاحترام المتبادل لجميع المشاركين فيها، وقيمة الوقت المحدد لإنجاز مهام التعليم والتعلم). *توفير مكتبة إلكترونية خاصة بمنسوبي التعليم العام تتضمن جميع المواضيع، شبيهة بالموقع القديم لمكتبة نون الإلكترونية nooon-books في سهولته ومزاياه. *توفير منصات عمل متكاملة قوية، وسلسة، وجذابة لمنسوبي وزارة التعليم شبيهة بمنصات قوقل Google الشاملة، لا سيما ومنتجات مايكروسوفت Microsoft تتسم بنمط الرتابة الرسمية، والمشاكل التقنية الأمر الذي يلح بضرورة استبدالها بمنتجات تقنية وطنية على غرار قوة منصة أبشر التي أثبتت قدرتها التنافسية بخدماتها الفاعلة، والشاملة، والمتنوعة. *استبدال الاختبارات الفصلية لطلبة التعليم العام بإنتاج المشاريع الطلابية بهدف بناء شخصية متكاملة قادرة على إنتاج المعرفة، وعرضها أمام الجمهور، واستقبال مداخلاتهم، والتعليق عليها. *عقد شراكات مجتمعية بين وزارة التعليم، وشركات الاتصالات لتوفير الإنترنت لمنسوبي التعليم مجانا. *عقد شركات مجتمعية بين وزارة التعليم، وشركات الأجهزة المحمولة (الحواسيب الألواح "التابلت") لتوفير الأجهزة مجانا لمن لا يستطيع ثمنها من أولياء أمور الطالبات. *بناء مهرجانات القراءة بمعايير نوعية لنوع القراءة، وكيفية توظيف المقروء في حياة القارئ الشخصية، والأسرية، والاجتماعية، والمهنية، وليس بمعايير (الكم القرائي كما هو معروف بجوازات تحدي القراءة العربي، أو معيار القراءة الداعمة للمناهج الدراسية، والبحث العلمي) لما سيترتب عليه من الاختناق الثقافي، والنفور. *أن يخصص للبرامج الموجهة للطالبات-برامج مراكز مصادر التعلم-المساحة الزمنية الكافية لتنفيذها في حصص الجدول المدرسي سواء كان ذلك في البيئة التقليدية الواقعية، أو المنفذة بأي شكل من أشكال، ومستويات التعليم والتعلم المدمج. *أولياء الأمور: تشجيع أولياء أمور الطالبات على التعلم الذاتي، والتعاوني عن بعد، وتوعيتهم بالفوائد التربوية، والاقتصادية، والاجتماعية المترتبة على ذلك. وفي ضوء تلك التوصيات تقترح الأمينة إجراء دراسات مستقبلية لتطوير عملية التعلم المدمج والعمل عن بعد بدمج (مهارات، وتقنيات العصر المتجددة) لكونه الخيار الاستراتيجي لمستقبل التعليم، لبناء شخصية المتعلم المسؤول عن تعلمه، وتوعية الأسر بضرورة المشاركة في دعم عملية التعلم المدمج والعمل عن بعد. |
---|---|
ISSN: |
2663-5798 |