المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على دور التعلم المدمج في دعم منظومة التعليم الجامعي لمواجهة آثار جائحة كورونا. استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لطبيعة البحث. ودار البحث حول محورين أساسيين. المحور الأول تناول أنماط التعلم الإلكتروني الذي تم اعتماده في التعليم لمواجهة آثار جائحة كورونا السلبية على الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية، وأهم مميزاته وأهميته ومجالاته ومكوناته في منظومة التعليم الجامعي. وخصص المحور الثاني للتعرف على أهم التحديات التي تواجه منظومة التعليم الجامعي وواقع هذه المنظومة وثائقياً. وتمثلت أدوات البحث في الدراسة الميدانية على بناء استبانة للوقوف على أهم آراء الطلاب حول دور التعلم المدمج، واستبانة للوقوف على أهم آراء أعضاء هيئة التدريس حول دور التعلم المدمج. وطبقت أدوات البحث على (430) طالب وعضو هيئة تدريس من كلية التربية جامعة حلوان. أظهرت نتائج البحث رغبة أفراد العينة في الاستمرار في استخدام أدوات التعليم المدمج حتى بعد انتهاء الأزمة؛ مما يعكس الإيجابيات والفوائد التي لاحظوها في التعلم المدمج مثل توفير الوقت، المرونة في التعليم، وتحسين التواصل. كما أشارت النتائج أن هناك اهتماماً بالتعلم المدمج وأدواته في الجامعات المصرية، مما يتطلب جهوداً مستمرة لضمان تحقيق أقصي استفادة من التكنولوجيا في تحسين العملية التعليمية. وأوصى البحث بضرورة وضع استراتيجيات فعالة لدعم التعلم المدمج، وتوفير وصول متكافئ للتكنولوجيا، وتقديم الدعم اللازم للطلاب وأولياء الأمور للتكيف مع هذه التغيرات. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|