| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى محاولة إعطاء صورة واضحة عن ظاهرة التغيير التنظيمي والدور الذي يلعبه هذا الأخير سواء بالنسبة للمنظمة من خلال تمكينها من التكيف مع المتغيرات البيئية، وضمان بقائها واستمرارها في أداء نشاطها وتحقيق النتائج المرغوبة إما بالنسبة للمورد البشري فيظهر جليا دور التغيير التنظيمي عليه من خلال رفع وتحسين أدائه وتنمية مهاراته وقدراته وذلك من خلال عدة جوانب ترتكز على التغيير النوعي للأفراد اعتمادا على برامج التدريب وتكوين لرفع مهارات وقدرات العاملين وإدراك النقائص التي تكون كانوا يعانون منها عند أداء لوظائفهم ومهامهم كما يمكن أيضا التغيير في أنظمة الحوافز وجعلها أكثر ملائمة لرغبات وتطلعات العاملين وملائمة لأهم المستجدات الحاصلة وذلك لان التحفيز يتغير كما تتغير ميولاتهم ورغباتهم بتغير الوقت والظروف والأشخاص وطبيعة العمل فكثير ما يكون نقص في أداء الموارد البشرية نتيجة ضعف نظام الحوافز وعدم فعاليته لذلك يجب على الإدارة المنظمة القيام بتقويم دوري لنظام الحوافز وتجديده وفقا لمتطلبات كما يمكن أيضا إحداث التغيير في أنماط القيادة.
This study aimed to try to give a clear picture of the phenomenon of organizational change and the role that the latter plays, both for the organization by enabling it to adapt to environmental changes, and to ensure its survival and continuity in performing its activity and achieving the desired results. Raising and improving his performance and developing his skills and abilities through several aspects based on the qualitative change of individuals depending on training programs and training to raise the skills and capabilities of workers and realize the deficiencies that they were suffering from when performing their jobs and tasks. It is also possible to change incentive systems and make them more suitable for the desires and aspirations of workers It is appropriate to the most important developments that have occurred, because motivation changes as their tendencies and desires change with the change of time, circumstances, people and the nature of work. Change in leadership styles.
|
