المستخلص: |
كشفت الدراسة عن التربية على ذوق الجمال كأفق لمكافحة التطرف. وبينت الإطار النظري والمنهجي، وتتعلق المسألة بضرورة إعادة النظر في طريقة بناء الفرد على صعيد الفكر كما على صعيد السلوك. وأظهرت موقع المسألة الجمالية في رؤية مالك بن نبي وهذا، في حدود معنى ذوق الجمال، أهمية ذوق الجمال (الجمال إطار للتكوين الحضاري، الجمال منبع للفكر الحي، الجمال عنصر ديناميكي في المعادلة الثقافية، ضعف الاهتمام بذوق الجمال علامة على الاهتراء الثقافي والحضاري). وأشارت إلى استثمار المعطي الجمالي لحل شفرة التطرف من خلال (الانفتاح على الفنون، الانفتاح على الإنسانيات أو من النفوس المهذبة إلى العقول الموضبة). واختتمت الدراسة بالتركيز على أهمية التربية على ذوق الجمال، والفرص والنتائج الغزيرة التي يمكن تحصيلها حال استحالتها إلى حالة مجتمعية تذكيها المدرسة من خلال مضامينها وفعالياتها ونشاطاتها التربوية الصفية واللاصفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|