المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الآثار السلبية لجائحة كورونا على مؤسسات رياض الأطفال في مدينة بني وليد من وجهة نظر المعلمات. استعرضت الدراسة إطارا مفاهيميا تضمن مفهوم رياض الأطفال، ومعلمة رياض الأطفال، وجائحة كورونا. واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي. وتمثلت أداة الدراسة في استبيان لتحديد الواقع الفعلي للصعوبات التي تواجهها مؤسسات رياض الأطفال نتيجة لجائحة كورونا، وتم تطبيقه على اثنان من رياض الأطفال في مدينة بني وليد بواقع (30) معلمة من كل روضة بين عامي (2020-2021). وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود آثار سلبية لجائحة كورونا من بينها إغلاق المؤسسات التربوية، وهذا ما أكدته الأمم المتحدة في نشرتها وكل الدراسات والأبحاث والمنظمات بأن فيروس كورونا وآثاره سوف تمتد إلى عقود. وأوصت الدراسة بضرورة أن يكون هناك تعاون بين وزارة التعليم والصحة للتوعية والزيارات الدائمة للمؤسسات التربوية وتزويدها بكافة الأدوية والمعقمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|