ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفسير التحليلي لقوله تعالى "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكفرون" "المائدة 44"

العنوان بلغة أخرى: Analytical Interpretation of the Almighty›S Saying "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكفرون" "Al-Maidah 44"
المصدر: مجلة البحث العلمي الاسلامي
الناشر: مركز البحث العلمي الاسلامي
المؤلف الرئيسي: دغمش، غازي أحمد محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Daghmash, Ghazi Ahmad Mohammad
مؤلفين آخرين: النصيرات، جهاد محمد فيصل (مشرف)
المجلد/العدد: مج19, ع52
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 234 - 259
DOI: 10.55625/0535-019-052-008
ISSN: 2708-1796
رقم MD: 1442335
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
LEADER 06165nam a22002417a 4500
001 2188695
024 |3 10.55625/0535-019-052-008 
041 |a ara 
044 |b لبنان 
100 |9 704435  |a دغمش، غازي أحمد محمد  |e مؤلف  |g Daghmash, Ghazi Ahmad Mohammad 
245 |a التفسير التحليلي لقوله تعالى "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكفرون" "المائدة 44" 
246 |a Analytical Interpretation of the Almighty›S Saying "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكفرون" "Al-Maidah 44" 
260 |b مركز البحث العلمي الاسلامي  |c 2023  |g ديسمبر  |m 1445 
300 |a 234 - 259 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تتناول هذه الدراسة التفسير التحليلي لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ (المائدة: ٤٤)، وتجيب عن السؤال الرئيس الآتي: ما هو السائغ من آراء المفسرين في تفسيرها؟ فما الراجح منها؟ وقد اتبع الباحث فيها المنهج الوصفي والتحليلي والاستقرائي والنقدي. وقد توصلت هذه الدراسة إلى بعض النتائج كان من أهمها: أن لجملة الحكم ستة أقوال تفسيرية أرجحها: أن من حكم بغير ما أنزل الله جاحدا حكمه كان كافرا كفرا أكبر. بحمل عموم (مَن) -وهي الشرطية أو الموصولة المشبهة بالشرطية- على الجاحد لحكم الله ونحوه، وحمل الكفر فيها على الأكبر، ليخرج من عموم جملة الحكم من لم يكن جاحدا ونحوه، ومفهوم ما سبق أن من أقر بحكم الله بقلبه واعتقد وجوبه ولم يستهن به والتزمه ظاهرا فلم ينكر كونه حكم الله: فلا يكفر بمجرد ترك الحكم ظاهرا لهوى أو عدم قدرة على الحكم به ونحو ذلك. وأما من أظهر خلاف ما يبطن بأن أنكر قلبه حكم الله باطنا أو شك فيه ثم التزمه ظاهرا فهو منافق. وأما من أقر بقلبه حكم الله ثم جحده ظاهرا فلم يلتزمه بأن ادعى عدم لزومه عليه أو استهان به كان كافرا ظاهرا وباطنا، ويدخل في هذا من استحل تحكيم غير شرع الله أو اعتقد أن شرعه لا يصلح لزمان الناس اليوم، علما بأنه مناط تكفيره هو جحود الأحكام القطعية دون الظنية. ومن أقوى الأقوال السائغة -والتي نسبت للجمهور- أن معنى جملة الحكم: واليهود الذين لم يحكموا بما أنزل الله على الوجه الذي حكموا به من جحد حكمه، أولئك هم الكافرون كفرا أكبر، بحمل (من) على الموصولة، وعودها على اليهود المذكورين في السباق، مع التنبيه على أن علة كفرهم هي الجحد، لتكون الآية عامة فيهم وفي غيرهم عموم علة معنوي. وأما أضعف هذه الوجوه التفسيرية فهو ما نزعت إليه الخوارج مخالفة الإجماع، بادعائها أن كل من حكم بغير ما أنزل الله كان كافرا كفرا أكبر.  |b This study deals with the analytical interpretation of God's saying: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ (المائدة: ٤٤) and it answers the following main question: What is acceptable from the opinions of the interpreters in interpreting the sentence of the ruling, and what is the most correct of them? The researcher followed the descriptive, analytical, inductive and critical approaches. This study reached some results, the most important of which are: There are six explanatory sayings for the rule, the most likely of which is: that whoever rules by other than what God has revealed, distorting or denying his ruling, is a disbeliever with greater blasphemy. And its understanding is that whoever acknowledges God’s judgment with his heart and believes that it is obligatory and does not underestimate it and adheres to it outwardly and does not deny that it is God’s judgment: he does not become a disbeliever by merely leaving the judgment outwardly. If he shows a contradiction to what he conceals, that his heart denies God’s judgment inwardly or doubts about it, and he adheres to it outwardly, he is a hypocrite. And if he acknowledges in his heart God’s judgment and denies it outwardly, and does not adhere to it by claiming that it is not binding on him or underestimating it, then he is an outwardly and inwardly unbeliever, and this includes those who consider it lawful for arbitration other than God’s law, and whoever believes that His law is not suitable for our time. What is meant by rulings that denounce them is peremptory rather than presumptive. The weakest of these interpretations is what the Kharijites tended to do, violating the consensus, by claiming that everyone who ruled by other than what God had revealed was an infidel with greater blasphemy. 
653 |a التفسيرات القرآنية  |a الأحكام الشرعية  |a التفسير التحليلي  |a سورة المائدة 
700 |a النصيرات، جهاد محمد فيصل  |g Al-Nusseirat, Jihad Mohammad Faisal  |e مشرف  |9 175641 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 008  |e The Islamic Academic Quest Journal  |f Maǧallaẗ al-baḥṯ al-ʿilmī al-islāmī  |l 052  |m مج19, ع52  |o 0535  |s مجلة البحث العلمي الاسلامي  |v 019  |x 2708-1796 
856 |u 0535-019-052-008.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 1442335  |d 1442335