ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الحجاجي عند التوحيدي بين التنظير والممارسة: الإمتاع والمؤانسة أنموذجا

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: اللهيبي، وفاء شلوة حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليو
الصفحات: 833 - 858
ISSN: 2357-0709
رقم MD: 1444888
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخطاب | الحجاج | الخطاب المقنع | اللغة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: يندرج هذا البحث ضمن المساعي النقدية التي ترمي إلى الكشف عن الأصول البلاغية للنظرية الحجاجية، ولا سيما عند البلاغيين العرب الذين تأثروا بالمنطق الأرسطي، والمنجز الفلسفي للحضارة اليونانية، ثم ينعطف للكشف عن أثر الثورة الألسنية التي كانت فاتحة القرن الحادي والعشرين على يد سوسير وتلاميذه، ثم طورتها أعمال البنيويين في محاولة لنقل النموذج الألسني إلى الأدب انطلاقا من مفهوم الوظيفة والقيمة، وقد كان للدليل اللغوي أثر بالغ في الكشف عن مسارات نظرية الحجاج، ولا سيما عند متأدب وفيلسوف كالتوحيدي، الذي ألم بثقافة عصره من علوم المنطق والكلام، فضلا عن علوم اللغة والبيان، وأخذ في تأليفه بسهم وافر من الأساليب البلاغية التي استحسنها علماء البلاغة، وأضاف إليها إلماما بعلوم الفلسفة والجدل، فكانت مقدّمته في الإمتاع والمؤانسة ميثاقا نظريًا سبق فيه ما جاءت به نظريات الحجاج اللسانية في العصر الحديث. كما كان خطابه في ليالي الإمتاع والمؤانسة ترجمة تطبيقية لما عرضه في ميثاقه هذا فعبر عن وعي ببنية اللغة المنطقية، ووظائفها وأساليبها، كما عبر عن وعي بالتركيب المنطقي للخطاب، وأساليب المنطق الأرسطي وإدارته من قياس واحتجاج واستدلال شغل التوحيدي بها شأنه في ذلك شأن العلماء والمتأدبين من أهل زمانه، فكشف عن عقلية فلسفية وموسوعية تأخذ من كل علم بطرف في عصر كثرت فيه المناظرات والمجالس فكانت تأليفه وتصانيفه علامةً من علامات العصر المائزة، وسمةً من سماته التي قل أن نقف لها على مثيل في غيره من عصور الحضارة العربية.

ISSN: 2357-0709