LEADER |
04837nam a22002297a 4500 |
001 |
2193730 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b الأردن
|
100 |
|
|
|9 767626
|a حميد، عامر عبدالله
|e مؤلف
|
245 |
|
|
|a الدور الحضاري والسياسي لسلاطين المماليك في مكة المكرمة "648-923 هـ. / 1250-1517 م."
|
246 |
|
|
|a The Civilized and Political Role of the Mamluk Sultans in Makkah Al-Mukarramah "648-923 AH. / 1250-1517 AD."
|
260 |
|
|
|b مركز السنبلة للبحوث والدراسات
|c 2024
|g شباط
|
300 |
|
|
|a 1 - 48
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a الحضارة الإسلامية، على مر عصورها التاريخية بوجه عام، وعلى عصر سلاطين المماليك (923-648 ه1517- 1250/م) بوجه خاص، حافلة بكثير من الأمثلة الدالة على الدور السياسي والحضاري لسلاطين المماليك في أنحاء العالم الإسلامي عامة، وفي مكة المكرمة خاصة. كما يعد عصر سلاطين المماليك من العصور المثيرة في تاريخ المنطقة العربية بوجه عام، وبلاد الحجاز، ومصر، والشام بوجه خاص، إذ يمثل منعطفا مهما في تاريخ الشرق الأدنى عامة، والمنطقة العربية خاصة، حيث نجح سلاطين المماليك في استكمال المهمة التاريخية للدولة الأيوبية (648-569 ه1250-1174 /م(، التي لعبت دورا مهما في مواجهة الخطر الصليبي على بلاد مصر والشام، وحماية الأراضي الإسلامية من اعتداءاتهم المستمرة، لا بل نجح الأيوبيون في الانتصار على الصليبين وغيرهم من القوى الأجنبية، وبمقتل "توران شاه بن الصالح نجم الدين أيوب" سنة (648 ه1250/م) وتولي "شجرة الدر" للحكم، كان ذلك نهاية حكم الأيوبيين وبداية حكم دولة المماليك الذين حرصوا على الظهور دوما بمظهر القوة المدافعة عن الإسلام والمسلمين، وحماية مقدساتهم، والتي تمكنت من القضاء على الكيان الصليبي (الإفرنجي) تحت سماء الشرق العربي الإسلامي، وفوق أرضه سنة 690) ه1291/ م(، كما أنها تمكنت من إيقاف الغزو المغولي، وتحويل المغول (التتار) بعد مدة وجيزة إلى الإسلام. ووجه الأهمية في دولة سلاطين المماليك أن مركز الدراسات الإنسانية، بعد سقوط بغداد سنة 656)ه/ 1258م(، كان قد انتقل إلى هذه الدولة في شتى أقطارها، في عاصمتها القاهرة في مصر، وفي دمشق والقدس وغيرها من بلاد الشام، ومكة المكرمة والمدينة المنورة في بلاد الحجاز، وفي العصر المملوكي بشقيه، عصر المماليك البحرية 784-648)ه/1250-1382 م(، وعصر دولة المماليك الجراكسة 784)- 923 م1382/ 1517 م(. شهدت المجتمعات في مصر، ومجتمعات بلاد الشام والحجاز نوعا من التقدم الحضاري الذي عم البلاد في ذلك العصر، وقد حظيت مكة المكرمة على جل عناية ورعاية سلاطين المماليك، ما كان انعكاسه على ازدهار الحياة السياسية والحضارية في مكة المكرمة، كما حرص سلاطين المماليك على الدعم المادي والمعنوي للمنشآت الخيرية في مكة المكرمة، لذلك لا بد من تسليط الضوء على الدور الحضاري والسياسي لسلاطين المماليك في مكة المكرمة-923-648) ه/1250-1517 م(، وذكر دورهم في التقدم الحضاري في مكة المكرمة ومدى سيطرتهم على الأمن فيها.
|
653 |
|
|
|a الحضارة الإسلامية
|a العصر المملوكي
|a التاريخ السياسي
|
700 |
|
|
|a قرحاني، خالد
|e مشرف
|9 739835
|
773 |
|
|
|4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات
|6 Humanities, Multidisciplinary
|c 020
|e Arab journal for humanities and social sciences
|f al-Mağallaẗ al-ʿarabiyyaẗ li-l-ʿulūm al-insāniyyaẗ wa-al-iğtimāʿiyyaẗ
|l 023
|m ع23
|o 2138
|s المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
|v 000
|x 2709-5312
|
856 |
|
|
|u 2138-000-023-020.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q n
|
995 |
|
|
|a HumanIndex
|
999 |
|
|
|c 1448011
|d 1448011
|