ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الحداثة البعدية بين الرأسمالية والأصولية

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: غانم، أسامة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يناير
الصفحات: 166 - 169
رقم MD: 1450327
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على الحداثة البعدية بين الرأسمالية والأصولية. أشار إلى تحول (ما بعد الحداثة) على مدى العقود المنصرمة إلى إشكالية مستمرة مزمنة دائمة الحضور، وصراع حاد بين الأفكار المختلفة والإيديولوجيات المتناقضة والتيارات السياسية، متطرقة إلى تعريف ليوتار، بأنها إبحارًا بعد التبسيط إلى أقصى الحدود وذلك بوصفها تشكيكًا موجها نحو كافة الادعاءات الكبرى في الحياة، مبينة وصف إيهاب حسن لها، حيث وصفها بأنها حركة متناقضة تأخذ على عاتقها تقويض العقل الغربي، ومشيرة إلى ما جاء به الناقد ليزلي فيدلر الذي طالب بوجوب ردم الفجوة بين الثقافتين البرجوازية والشعبية، موضحة نتيجة هذه الاختلافات والتناقضات في وجهات النظر والطروحات والرؤى؛ انبثقت (الحداثة البعدية 16)، المتصفة بالاستمرارية الدائمة من خلال تجديد نفسها بنفسها، وتطوير ذاتها بلا توقف والعمل على احتواء كل المتغيرات والتحولات الحاصلة في العالم. وأكدت على أن الحداثة البعدية، استمرار للحداثة نفسها باعتبارها مشروعًا لم يكتمل على حد تعبير هابرماس. وأوضحت عدم استطاعة العقل العربي الإسلامي المتشدد في البلاد العربية، استيعاب وهضم، مفهوم الحداثة أو ما بعد الحداثة. وتطرقت إلى بيان سبب عدم تفاعل الحداثة في المجتمع العربي، والذي كان بسبب أنظمة الحكم البوليسية، الكابوسية، أو بسبب الحركات الأصولية والأحزاب الإسلامية المتطرفة. واختتمت الورقة بطرح تساؤل حول اعتبار مشروع الحداثة البعدية جزء من الحداثة التي لم تكتمل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024