ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الديداكتيك والفلسفة

العنوان بلغة أخرى: Didactic and Philosophy
المصدر: مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: جعرير، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 283 - 291
DOI: 10.33858/0500-015-001-031
ISSN: 2437-0320
رقم MD: 1451692
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الديداكتيك | البيداغوجيا | الفلسفة | علوم التربية | Didactic | Pedagogy | Philosophy | Educational Sciences
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: إن العملية التعليمية التعلمية تتطلب الإحاطة بجميع مكوناتها، من علوم التربية والبيداغوجيا والديداكتيك، ولعل هذا الأخير يكتسي أهمية بالغة، نظرا لارتباطه بالجانب التطبيقي، فهو يشكل ضرورة ملحة بالنسبة لعملية التدريس، ويساهم في تمكين الأطر التربوية من أداء أدوارها بشكل فعال، من خلال التوفيق بين المناهج والبرامج الدراسية مع وضعيات التدريس المختلفة. ويساهم كذلك في ضبط الإجراءات والآليات المناسبة لتدريس المادة الدراسية، فهو تصور يوضح فلسفة المنهاج، ويساعد على استنتاج مجموعة من الاستراتيجيات الفعالة. أضحت الفلسفة اليوم مطالبة ببناء طريقة تعليمية جديدة يتم فيها التركيز على المتعلم أكثر من التركيز على خطاب المدرس، وباعتبار خصوصية مادة الفلسفة يمكن إخضاعها إلى أنشطة مدرسة في وضعيات ديداكتيكية خاصة، فإنها لا ترمي إلى الاكتفاء بنقل المعارف التاريخية الفلسفية اعتمادا على طرق تقليدية قائمة على الحشو والاستظهار، بل بجعل المتعلم يطلع على بينة تامة من تاريخ الفلسفة والسعي به نحو استيعاب مضامينها، وتمثلها كسلوك في حياته اليومية. وانطلاقا من أن الدرس الفلسفي هدفه تحقيق تمثل سلوك المتعلم الخاص بتنمية جملة من القدرات والكفايات، وهو ما يجب تأصيلها وترسيخها في البنيات المعرفية الذهنية والمنطقية للمتعلمين، وذلك من خلال توعيتهم بخلفياتها والدفع بهم إلى تفكيك الواقع، وبهذا فإن تدريس الفلسفة يجب أن يرتكز على تعلم التفكير الذاتي بهدف تعويد وتدريب العقل على الممارسة النقدية.

The teaching-learning process requires an understanding of all its components, from educational sciences, pedagogy and didactics, and perhaps the latter is of great importance, given its connection to the applied aspect, as it constitutes an urgent necessity for the teaching process, and contributes to enabling educational frameworks to perform their roles effectively, through reconciliation between Curricula and study programs with different teaching modes. It also contributes to setting the appropriate procedures and mechanisms for teaching the subject, as it is a concept that clarifies the philosophy of the curriculum, and helps to deduce a set of effective strategies. Philosophy today has become a demand to build a new educational method in which the focus is on the learner more than on the teacher’s speech, and considering the specificity of the philosophy subject can be subjected to school activities in special didactic situations, it does not aim to be satisfied with the transfer of historical philosophical knowledge based on traditional methods based on fillers And memorization, but rather by making the learner become acquainted with a complete knowledge of the history of philosophy and striving to comprehend its contents, and to represent it as a behavior in his daily life. Proceeding from the fact that the philosophical lesson aims to achieve the representation of the learner’s behavior by developing a set of abilities and competencies, which must be rooted and consolidated in the mental and logical cognitive structures of the learners, by making them aware of their backgrounds and pushing them to dismantle reality, and thus teaching philosophy must be based on learning to think The goal is to accustom and train the mind to critical practice.

ISSN: 2437-0320

عناصر مشابهة