ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التأويل وسؤال المنهج في العلوم...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

التأويل وسؤال المنهج في العلوم الإنسانية

العنوان بلغة أخرى: Interpretation and Questionof the Method in the Humanities
المصدر: مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: نادر، فاطمة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ميلود، بلعالية دومة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج13, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 242 - 250
DOI: 10.33858/0500-013-001-088
ISSN: 2437-0320
رقم MD: 1452131
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
الأزمة الاقتصادية | الظواهر الإنسانية | الأفكار الفلسفية | الدراسات الإنسانية
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلوم الإنسانية | المنهج | الهرمينوطيقا | الفهم | العلوم الصحيحة | العلوم الطبيعية | الحقيقية | التفسير | Human Sciences | Approach | Hermeneutics | Comprehension | Sound Science | Natural Science | Fact | Interpretation
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يبدو أن الأزمة المعاصرة التي تعيشها الإنسانية ليست أزمة اقتصادية أو سياسية أو عسكرية، وإنما هي أزمة فكرية بالدرجة الأولى، وهو ما يجعل من الفلسفة تضطلع بدورها النقدي والروحي في تأمين التطور الحضاري المادي والمعنوي المتكافئ، بوصفها خطابا في المنهج الذي على البشرية أن تسلكه للتوقي من المزالق بشتى أنواعها وأخطرها التعصب والانغلاق. لأجل ذلك نقول إن الإنسانية اليوم بحاجة ماسة للبحوث المختلفة في جميع التخصصات أكثر من أي وقت مضى، ولا سيما البحث في الظواهر الإنسانية. وقد ظهرت دراسات فلسفية وأبستمولوجية حاول أصحابها أن يطابقوا بين الظاهرتين من حيث توحيد منهجها معتبرين أن منهج العلوم الطبيعية بما يحتوي عليه من دقة هو النموذج الأمثل لبلوغ الدقة والموضوعية ومن ثمة الرقي بالإنسان وتحقيق التقدم التاريخي. إن مشروع غدامير يمثل إذن إعادة اعتبار للعلوم الإنسانية في ظل هيمنة المناهج ذات المنحى العلمي، ولإنعاش جدل علوم الفكر بدءا من الأنطولوجيا الهيدغرية، وتحديدا، انعطافها في آخر أعماله الشعرية الفلسفية. وعليه يحق لنا أن نسأل: كيف تم التعامل مع المنهج في العلوم الإنسانية بالمنظور الغداميري؟ وكيف أمكن بالتالي لغدامير أن يفتح للبشرية أفقا يجعل من الإنسان حمالا لآمال في مستقبل أفضل؟

It seems that the contemporary crisis in humanity is not an economic, political or military crisis. It is primarily an intellectual crisis, which makes philosophy play its critical and spiritual role in securing material civilizational development. As a speech in the approach that humanity has to take to avoid pitfalls of all kinds, the most dangerous of which is intolerance and closure. That's why we say that humanity today is in dire need of different researches in all disciplines than ever before, especially research into human phenomenon. Philosophical and epistemological studies have emerged the authors of which have tried to match the two phenomena in terms of unifying. The Gadamer project is thus a reconsideration of humanities under the dominance of scientific oriented approaches, and to revive the argument of thought sciences starting from Hidgeranian anthology, In particular, its turn in the last of its philosophical poetic works. Therefore, it is legitimate to ask: How was the approach in the humanities dealt with in the Gadamiri perspective? And therefore, how could it possible for Gadamir to open up to mankind a horizon that makes man still hopes for a better future?
ISSN: 2437-0320

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.