ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









التنوع الثقافي وأثره على الثقافة الاتصالية لدى أفراد المؤسسة: إمكانية تطبيق النظرية الصفرية في المؤسسات العامة اللبنانية أنموذجا

المصدر: مجلة الرواق للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: المركز الجامعي أحمد زبانة غليزان - مخبر الدراسات الاجتماعية والنفسية والانثروبولوجية
المؤلف الرئيسي: بوحمدان، ندين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 21 - 42
DOI: 10.35779/2002-009-002-002
ISSN: 2437-0363
رقم MD: 1454188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نظرية Z | التنوع الطائفي | اتفاق الطائف | الثقافة الاتصالية | الفدرالية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: يلعب التوظيف الطائفي دورا في اختيار العنصر البشري في مؤسسات وشركات وإدارات المجتمع اللبناني بشكل عام، وفي تلك التابعة للقطاع العام بشكل خاص، الأمر الذي يسهم في التنوع الديني الطائفي فيها، وبالتالي تباين القيم والعادات والتصورات والرموز... ويؤثر على عملية الاتصال بين المكونات البشرية للمؤسسة العامة وعلى ثقافتها الاتصالية، كون المعيار الطائفي يفرض نفسه في عملية التنظيم وممارسة النشاط واتخاذ القرارات وغير ذلك، في بيئة من الاختلاف وضعف التوافق. تهدف الدراسة إلى الكشف عن واقع هذه الثقافة الاتصالية، كون قوة الانتماء الطائفي، والتمسك بالمرجعيات الحزبية الطائفية، والتضامن الطائفي للجماعة الطائفية، سمات تنسجم نسبيا مع تلك في الأنموذج Z في التنظيم الإداري الذي حقق تنافسية عالية في ظل المنافسة العالمية، والذي يصعب تطبيقه في مؤسسات لبنان العامة، لكن ربما ينجح تطبيقه في ظل الفدرالية التي تشكل موضوعا انقساميا في لبنان.

L'emploi sectaire joue un rôle dans la sélection de l'élément humain dans les institutions, les entreprises et les administrations de la société libanaise en général, et dans celles du secteur public en particulier, ce qui contribue à la diversité religieuse sectaire, et donc à la différence des valeurs, coutumes, perceptions, symboles... et affecte le processus de communication entre les composantes humaines de l'institution publique et sa culture de communication, du fait que le critère sectaire s'impose dans le processus d'organisation, d'activité, de prise de décision…, dans un environnement de désaccord et de compatibilité médiocre. L'étude vise à révéler la réalité de cette culture de communication, puisque la force de l'appartenance sectaire, l'adhésion aux références partisanes sectaires et la solidarité sectaire du groupe sectaire sont des caractéristiques relativement cohérentes avec celles du modèle Z dans l'organisation administrative, ayant atteint une compétitivité élevée face à la concurrence mondiale, et qui est difficilement applicable dans les institutions publiques libanaises, mais il se peut que sa mise en oeuvre réussisse au vu du fédéralisme qui constitue un enjeu de division au Liban.

ISSN: 2437-0363