المستخلص: |
قدم المقال قراءة سوسيوسياسية أوضح من خلالها الحراك السوري وارتباطاته الاجتماعية والسياسية. ولتحقيق هدف المقال تطرق إلى الإقطاع العتيد حيث قام بعض الضباط الذي يعودون لأسر فلاحية فقيرة من تنفيذ انقلاب آخر، تمكنوا من إزالة نفوذ معظم تلك الأسر من دون التعرض بشكل مباشر لمكانة تلك البيوتات والأسر والشخصيات التي تمثلها. كما ناقش المقال مسألة الإقطاع الوليد حيث مرت سورية بمرحلة سياسية جديدة اختلط فيها الحابل السياسي بالنابل الاقتصادي. وكشف المقال عن العهد الجديد والتململ الطبقي السياسي حيث ظهرت بيوت سياسية واقتصادية جديدة وخلق نوع جديد من التحالف بين النفوذين السياسي الاقتصادي ووجدت بيوت تمكنت من خلق نفوذ جامع بين الاقتصادي والسياسي. وصرح المقال بالحراك السوري والثورة المسروقة، وإعادة ضبط الأوكسجين. واختتم المقال بالقول بأن ثمة عدد من العوامل يمكن أن تئد هذا المشروع وأن تكون حاجزًا مانعًا في وجه العودة إلى نظام العبودية القديم، ومن أهم هذه العوامل المحافظة على العلمانية، فهي أقرب إلى الدين الإسلامي في صفائه الأول من تلك الجاهلية التي هي أقرب إلى روح الدينية الوثنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|