المصدر: | مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة |
---|---|
الناشر: | كلية الإمام الأعظم |
المؤلف الرئيسي: | بشيري، عمار محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع45 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 205 - 225 |
DOI: |
10.36047/1227-000-045-021 |
ISSN: |
1817-6674 |
رقم MD: | 1462835 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تهدف هذه المداخلة إلى الوقوف على الحيل التي اعتمدها العلمانيون للمساس بقدسية النصوص الدينية ولا سيما الإسلامية منها، وعلى رأسها القرآن الكريم، وحتى لا يقدح في تعاملهم تجاه القرآن، فقد عوّلوا على مصطلح التأويل بدل الهرمنيوطيقا، باعتبار التأويل مصطلحا استعمله القرآن. بيد أن العلمانيين أرادوا تطبيق هذا التأويل منفلتا من كل قيد وشرط، محاولين أنسنة النص القرآني، وبالتالي تأويله حسب المناهج والتصورات التي أفرزتها الحضارة الغربية، من تفكيكية ورمزية وأدلجة وتناص وغيرها. وسوف نتطرق إلى أسس التأويل في الخطاب العلماني العربي، فمن هذه الأسس (الأصل في الكلام التأويل، لا توجد قراءة بريئة، ليس للنصوص معان ثابتة أو دلالات ذاتية، تأنسن النص القرآني، النسبية الفراغات أو ما بين السطور، التأويل إنتاج للنص...)، كل هذه الأسس وغيرها سنعرج عليها بالشرح والنقد للوصول إلى زيف هذه الدعوات. |
---|---|
ISSN: |
1817-6674 |