ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية العنف والحرية في ضوء فلسفة ما بعد الاستعمار

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: حامد، دعاء عبدالنبي (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ع32
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: خريف
الصفحات: 280 - 293
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 1464443
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العنف | الحرية | الاستعمار | الفلسفة الأفريقية | أشيل مبيمي | الحداثة الغربية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن إشكالية العنف، والحرية من الإشكاليات ذات الخصوصية في الفلسفة الأفريقية الحديثة والمعاصرة، وهي إشكالية ليست وليدة العصر بل تمتد بجذورها في تاريخ الفكر الفلسفي. وتعد العلاقة بين العنف، والحرية علاقة وثيقة نظرا لما يفرضه العنف من قيود تحد من حرية الإنسان، وقد تناولت الفلسفة الأفريقية إشكالية العنف، والحرية بالدراسة، والبحث في إطار النضال ضد مستعمر جرد كل مستعمراته من القيم الإنسانية. لذلك تدور الدراسة حول ظاهرة العنف، وقضية الحرية من منظور الفكر ما بعد الاستعماري، متمثلة في رؤية الفيلسوف الكاميروني أشيل مبيمي، والذي أسس نظريته في الفكر ما بعد الاستعماري على نقد المركزية الأوروبية، كما أعطي اهتماما بالغا للعنف، وتأثيره في سياسة الموت، وأيضا أعطى اهتماما للحرية وما تعنية في الفكر الأسود. لقد حظيت ظاهرة العنف بالاهتمام، والمناقشة لما لها من أثار سلبية على الفرد والمجتمع، وقد يتخذ العنف أشكالا متعددة مثل القوة، والعدوانية، والسلطة، والقانون، كما أن له مجالات عديدة مثل العنف الاجتماعي، والعنف الديني، والعنف السياسي. ناقش مبيمبي ظاهرة العنف متتبعا التطور التاريخي لها من المنظور السياسي، وعلاقتها بالسياسات العدائية، وأثرها على مفهوم الحرية لدى الفكر الأسود، والتي عدها الزنوج نضالا ضد كل معتد يبغي فرض الهيمنة، والسيطرة على العقل الأفريقي.

ISSN: 2518-5594