المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | المحمد، عدنان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 25 - 33 |
ISSN: |
2548-1339 |
رقم MD: | 1471223 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1970، استولى حافظ الأسد على السلطة في سورية بعد انقلاب عسكري أطلق عليه نظامه الجديد اسم الحركة التصحيحية. فتخلص من رفاقه البعثيين، ولجأ إلى اعتقال معارضيه من أجل ترسيخ سلطته، وضمان استدامتها، وفي عام 1971 أعلن حافظ الأسد توليه رئاسة الجمهورية السورية، وبداية حقبة جديدة من احتكار السلطة في الطائفة العلوية وتوريثها في بيت الأسد. أنشأ حافظ الأسد منظومة حكم استبدادية شمولية، وأبقى حزب البعث العربي الاشتراكي أداة علنية لحكم سورية. بعد وفاة حافظ الأسد في عام 2000 ورث بشار الأسد حكم سورية عن أبيه، وما يزال يحكم سورية حتى اليوم. وكغيره من الأنظمة العسكرية الانقلابية الاستبدادية التي تفتقد إلى الشرعية الشعبية، عرف نظام الأسد قوة السياسة الثقافية، وبرع في التلاعب بالفخر بعظمة الماضي بطريقة تخدم مصالح النظام الذاتية في تثبيت أركان حكمه، وتكريس استبداده. من خلال استعراض ممارسات نظام الأسد تجاه الآثار السورية وتحليلها، يسلط هذا البحث الضوء على أوجه استغلال نظام الأسد للتراث الأثري والتاريخي السوري بين عامي 1970 و 2023، ويكشف سياساته في استغلال الآثار السورية من أجل فرض السيطرة لتكريس نظامه الاستبدادي، والتفرد بتحديد الهوية الوطنية لسورية، وإضفاء الشرعية على نظامه داخليا وخارجيا. |
---|---|
ISSN: |
2548-1339 |