520 |
|
|
|a تستهدف التنمية الزراعية المتكاملة توجيه الجهود للاستفادة القصوى من جميع عناصر الإنتاج المتاحة والممكنة التي تؤدي إلى زيادة قيمة الدخل الناتج من القطاع الزراعي والذي يؤدي بدوره إلى زيادة الدخل القومي، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة لأفراد المجتمع. ويعتبر قطاع الإنتاج الحيواني أحد القطاعات الرئيسية في الزراعة المصرية حيث يؤدي دوراً هاماً في تحقيق التنمية الزراعية والاكتفاء الذاتي باعتباره مصدرا رئيسيا لتوفير البروتين الحيواني اللازم لغذاء الإنسان، حيث تهدف خطط الدولة في التنمية إلى تحقيق معدلات إنتاجية عالية تفوق معدلات الزيادة السكانية، وذلك بتدعيم القدرات الخلاقة في القطاعات الإنتاجية الحيوانية حتى يمكن عن طريقها زيادة الإنتاجية، حيث يساهم قطاع الإنتاج الحيواني بنحو ۳۳,۸۷% من قيمة الإنتاج الزراعي والبالغ نحو ٢٤۹۹۸۹ مليون جنية عام 2011/2012 ومن أهم محددات التوسع الرأسي والأفقي للإنتاج الحيواني في مصر هو الأعلاف سواء أعلاف ماشية والتي تعد مصدر إنتاج اللحوم الحمراء أو أعلاف الدواجن التي تنتج اللحوم البيضاء، فهي عنصرا إنتاجيا هاما ومحددا الطاقة الإنتاج الحيواني في مصر. وتهدف الدراسة بصفة أساسية إلى تحليل الوضع الراهن للأعلاف الخضراء في محافظة أسيوط وذلك من خلال دراسة مصانع الأعلاف بالمحافظة وطاقتها الإنتاجية، ومكانة محافظة أسيوط بين محافظات الجمهورية في إنتاج أعلاف الماشية، التعرف على الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لأهم محاصيل الأعلاف بمحافظة أسيوط. وقد استمدت الدراسة البيانات الأساسية لها من أكثر من جهة مثل الإدارة المركزية للاقتصاد الزراعي (نشرات الإحصاءات الزراعية، نشرات إحصاءات الثروة الحيوانية والداجنة) بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وسجلات أدارة الإحصاء بمديرية الزراعة بمحافظة أسيوط، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وسجلات إدارة الإحصاء بالإدارات الزراعية لمراكز العينة (منفلوط، أبنوب، أبوتيج) بمحافظة أسيوط، كما اعتمدت الدراسة في الحصول على بياناتها الأساسية على بيانات قطاع مستعرض يمثل عينة عشوائية طبقية وذلك لمحصولي البرسيم المستديم، والدراوة الصيفية، واستخدمت الدراسة كل من أسلوب التحليل الإحصائي الوصفي وأسلوب التحليل الإحصائي الكمي لبيانات عينة الدراسة، وأسلوب تحليل الانحدار المتعدد في تحديد العلاقة الدالية في الصورة الخطية والصورة اللوغاريتمية واختيار أفضلهما طبقا لقيمتي (F) المحسوبة، وقيمة معامل التحديد (r2)، وأسلوب تحليل الانحدار المرحلي (step - wise Regression Analysis) وذلك للتعرف على المتغيرات المستقلة الأكثر تأثيرا على كمية الإنتاج الزراعي من المحصولين موضع الدراسة في الموسم الزراعي 2012/2013، وأسلوب اختبار مربع کاي لاختبار مدى موافقة النتائج التي جمعت لأخذ آراء الزراع والنتائج التي يتوقع الحصول عليها نظريا بالنسبة للمشاكل الإنتاجية والتسويقية التي تواجه منتجي محصولي البرسيم المستديم، والدراوة الصيفية بعينة البحث في محافظة أسيوط. وقد أوضحت النتائج البحثية ما يلي: بدراسة دوال الإنتاج للبرسيم المستديم بمركز منفلوط تبين معنوية كمية التقاوي بالكجم، كما بلغت المرونة الإجمالية حوالي ۰٫۷۳۸ مما يعكس العائد المتناقص للسعة أي أن الإنتاج يتم في المرحلة الرشيدة. أما في مركز أبنوب فقد ثبتت معنوية كل من كمية التقاوي بالكجم وكمية العمل البشري رجل / يوم عند مستوى معنوية ٠,٠٥، كما بلغت المرونة الإجمالية حوالي ٠,٧٥ مما يعكس العائد المتناقص للسعة أي أن الإنتاج يتم في المرحلة الرشيدة. وبالنسبة لإجمالي العينة فقد ثبتت معنوية كل من كمية التقاوي بالكجم وكمية السماد البلدي م٣ وكمية السماد الفوسفاتي عند مستوى معنوية ٠,٠٥، كما بلغت المرونة الإجمالية حوالي ٠,٥٧٩ مما يعكس العائد المتناقص للسعة أي أن الإنتاج يتم في المرحلة الرشيدة.
|a أما بدراسة دوال الإنتاج للدراوة الخضراء بمركز أبوتيج تبين معنوية كمية العمل البشري رجل /يوم، كما بلغت المرونة الإجمالية حوالي ٠,٦٩٩ مما يعكس العائد المتناقص للسعة أي أن الإنتاج يتم في المرحلة الرشيدة. وفي مركز أبنوب فقد ثبتت معنوية كمية السماد الأزوتي عند مستوى معنوية ٠,٠٥، كما بلغت المرونة الإجمالية حوالي ۱.۱۷ مما يعكس العائد المتزايد للسعة أي أن الإنتاج يتم في المرحلة غير الرشيدة. وبالنسبة لإجمالي العينة فقد ثبتت معنوية كمية السماد الأزوتي عند مستوى معنوية ٠.٠٥، كما المرونة الإجمالية حوالي ۰.۹۰۱ مما يعكس العائد المتناقص للسعة أي أن الإنتاج يتم في المرحلة الرشيدة. بدراسة مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للبرسيم المستديم والدراوة الخضراء بعينة الدراسة تبين أن أعلى متوسط إنتاج للفدان من البرسيم تحقق في مركز منفلوط بمتوسط بلغ حوالي ٣٠,٥ طن / فدان وفي الدراوة فقد حقق مركز أبنوب أعلى متوسط إنتاج للفدان حيث بلغ حوالي ١٦,١٥ طن / فدان. حقق مركز منفلوط أعلى إيراد كلي من البرسيم المستديم حيث بلغ حوالي ۱۳۱۸۲,۷۱ جنية/ فدان، في حين حقق مركز أبنوب أعلى إيراد للدراوة حيث بلغ حوالي ۷۰۰٦,٨٤ جنية/ فدان. كما حقق مركز أبنوب أعلى نسبة في تكلفة إنتاج الفدان إلى سعره حيث بلغت حوالي ٠,٥١، بينما حقق مركز أبوتيج أعلى نسبة في تكلفة إنتاج الفدان إلى سعره حيث بلغت حوالي ٠,٩٤. بلغ صافي العائد الفداني أقصاه في مركز منفلوط للبرسيم المستديم حيث بلغ حوالي ٢٦٩٦٥,٨٨ جنيه، في حين بلغ صافي العائد الفداني من الدراوة الخضراء أقصاه في مركز أبنوب حيث بلغ حوالي ٦٤٠,٥١ جنيه/ فدان. أما العائد على الجنية المستثمر بلغ أقصاه في مركز منفلوط للبرسيم المستديم حيث بلغ حوالي ۱,۱۲ جنيه، بينما بلغ العائد على الجنية المستثمر بلغ أقصاه في الدراوة الخضراء في مركز أبنوب حيث بلغ حوالي ٠,١٠ جنيه. وبناءً على النتائج فأن الدراسة توصى بالآتي: 1- زيادة إنتاج البرسيم بتنظيم استهلاكه طوال العام بتخفيف الكميات الزائدة في الموسم إلى دريس يستخدم في الموسم الصيفي. 2- الاهتمام بتصنيع المخلفات النباتية لإنتاج أعلاف غير تقليدية. 3- استغلال الاستثمارات المعطلة في مصانع إنتاج أعلاف الماشية، مما يؤدي إلى زيادة نسبة تشغيل هذه المصانع.
|b The State's developmental plans aim at achieving high production rates that exceed overpopulation by supporting creative abilities in animal production sectors so as to increase production. The Animal Production Sector contributes about 33.87% of the agricultural production value which is estimated at 249,989 million pounds in 2011/2012. One of the most important determinants of the horizontal and vertical expansion of animal production is fodder, which is an important element of production and a determinant of animal productivity in Egypt. The present study aims at analyzing the current situation of fodder in Assiut Governorate and identifying the production and economic efficiency of the most important fodder crops in Assiut Governorate and its mo
|