ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة مجلس الوزراء وتداعياتها على الأوضاع السياسية في ملاوي 1964-1975

العنوان بلغة أخرى: The Cabinet Crisis and its Repercussions on the Political Situation in Malawi 1964-1975
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: المهداوي، علي هادي عباس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mahdawi, Ali Hadi Abbas
مؤلفين آخرين: الهلالي، شيماء جابر راضي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج14, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: نيسان
الصفحات: 2489 - 2510
DOI: 10.33843/1152-014-002-096
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1475783
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ملاوي | أزمة | مجلس الوزراء | هاستينغز كاموزا باندا | أحزاب المعارضة | Malawi | Crisis | Cabinet | Hastings Kamuza Banda | Parties Opposition
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بعد ظهور ملاوي كدولة مستقلة عام ١٩٦٤، على الخريطة السياسية للقارة الأفريقية، مرت كباقي الدول الحديثة الاستقلال بمرحلة مخاض سياسي غاية في الأهمية بسبب استئثار رئيس الحكومة هاستينغز كاموزا باندا بالسلطة، الأمر الذي نتج عنه أزمة وزارية بعد عشرون يوماً من الاستقلال عرفت بـ (أزمة مجلس الوزراء) بين الرئيس باندا وعدد من الوزراء بسبب اعتراضهم على العديد من سياساته، لاسيما الداخلية وتفضيله الاعتماد على الأوربيين في أكثر الأعمال ومنحهم مناصب هامة، والتي أفضت إلى إقالة عدد من الوزراء وطردهم من البلاد وسيطرة تامة لباندا على الوزراء في الوزارات كافة، إلا أن ذلك لم يحد من استمرار المعارضة في مواجهة الرئيس باندا إذ قاد تشيبمبر حركة تمرد ضد الرئيس نفذها في شباط عام ١٩٦٥، إلا إنها انتهت بالفشل بسبب تعرضهم إلى كمين غير متوقع، كما قام ميدسون سيلومبيلا في تشرين الثاني من نفس العام أعمال عدائية ضد حكومة باندا، لكن سرعان ما سيطرت الحكومة على الوضع بإلقاء القبض عليه، وعلى أثر تلك التمرادات أصدرت الحكومة الملاوية قانون الاحتجاز الوقائي أي الاحتجاز من دون محاكمة، الهدف منه تكميم أفواه المعارضة، إذ أصبح الشعب لا يقوى على معارضته أبداً وإلا سيصيبهم نفس مصير رجال الحركة الوطنية، إلا إن هذا لم يوقف رجال الحركة الوطنية في الخارج عن أهدافهم المتمثلة بالإطاحة بحكومة باندا وعليه تشكلت مجموعة من أحزاب المعارضة خارج ملاوي لكن سرعان ما تفككت تلك الأحزاب بسبب الانقسام بين أعضائها، وملاحقتهم من قبل قوات الأمن الملاوية كمقتل ياتوتا تشيزيزا الذي جعل الحركة الثورية الشعبية في ملاوي بلا قيادة، فضلا عن الخيانة من قبل الأعضاء داخل الأحزاب التابعين للحكومة الملاوية كل تلك الأسباب عجلت من تفكك الأحزاب والسيطرة التامة لباندا على الشعب عامة، والوزراء خاصة.

After the emergence of Malawi as an independent state in 1964, on the political map of the African continent, it, like other newly independent countries, went through a very important stage of political travail due to Prime Minister Hastings Kamuza Banda’s monopolization of power, which resulted in a ministerial crisis twenty days after independence, known as the Cabinet Crisis between President Banda and a number of ministers because of their objection to many of his policies, especially the interior, and his preference to rely on Europeans for most work and grant them important positions, led to the dismissal of a number of ministers and their expulsion from the country, which Banda has complete control over the ministers in all ministries, However, this did not limit the opposition's continued confrontation with President Banda. Chipember led a rebellion against the president, which he carried out in February 1965, but it ended in failure because they were exposed to an unexpected ambush. In November of the same year, Medson Selo Mbela launched hostilities against the Banda government, but the government quickly took control of the situation by attacking... He was arrested, and as a result of these rebellions, the government issued. Malawi Preventive Detention Law - i.e. detention without trial, the goal It silenced the mouths of the opposition, as the people were no long able to oppose him. Never, otherwise the same fate will befall them as the men of the National Movement. However, this did not stop the men of the National Movement abroad from their goals of overthrowing Banda’s government. Accordingly, a group of opposition parties was formed outside Malawi, but those parties quickly disintegrated due to...Division among its members, and their persecution by the Malawi security forces, such as the killing of Yatuta Chisiza, which rendered the People's Revolutionary Movement in Malawi leaderless, as well as betrayal by members within parties affiliated with the Malawi government. All of these reasons accelerated the disintegration of the parties and Banda's complete control over the people in general, and the ministers. Especiall.

ISSN: 2227-2895