المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع634 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 5 - 7 |
رقم MD: | 1477631 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحدث المقال عن مفاتيح الغيب بـ سورة لقمان. تناول ما ورد بالآية (34) بسورة لقمان، والتي بين الله تعالى فيها مفاتيح الغيب الخمسة وأشار إليها كذلك في سورة الأنعام الآية (59)، حيث تضمنت علم الساعة، أي لا يعرف متى الساعة إلا الله، ونزول المطر، فلا أحد يعلم متى يغاث الناس، إلا الله، وعلم ما في الأرحام، فلا أحد يعلم هذه الأرحام ذكر أو أنثى، مخلقة أو غير مخلقة، شقي أو سعيد، إلا الله تعالى، ولا أحد يعلم ما يكون في الغد إلا الله، لأن الغيب اختص الله به دون غيره، ولا أحد يعرف مكان موته إلا الله على فراشه أم على غير فراشه، مقيمًا أم مسافرًا، في بلاده أم خارج بلاده. وشددا على التحذير من إتيان الكهنة والعرافين، والمراد هنا إبطال كون الكهنة والمنجمين ومن يستسقى بالأنواء يعلمون الغيب، والتحذير من سؤالهم وتصديقهم. وتناول مجمل دلائل إمكان البعث، متطرقًا إلى استنباط الرازي من هذه الآية الأدلة على إمكان البعث والتي سبق بيانها، حيث تضمنوا إحياء الأرض بعد موتها، وابتداء الخلق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|