المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الأحكام الفقهية المتعلقة بصيام الستة من شوال ووداع رمضان. أوضح ديننا الإسلامي العظيم أن في الجنة بابًا يسمى الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، ولا يدخل منه أحد غيرهم، لذلك ميز الله عز وجل عبادة الصيام، وخاصة صوم الستة من شوال، حيث قال الشيخ صفوت نور الدين رحمه الله من صام رمضان واتبعه ستا من شوال وصام ثلاثة أيام من كل شهر بعده كان كمن صام دهرين في عمره، فقد ضاعف الله عز وجل ثوابه. وتتضمن المقال على مقتطفات من كتاب لطائف المعارف للحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تحت عنوان وداع رمضان، وماذا بعد رمضان، وأنه علينا أن نسأل أنفسنا بعد انقضاء هذا الشهر العظيم ماذا استفدنا منه، وأن نحافظ عليه ولا نكن كمن نقضت غزلها، وعلينا أن نعبد الله إلى أن ينقضي بنا العمر. واختتم المقال بالتأكيد على أن قراءة القرآن وتدبره وختامه ليس أمرًا مقتصرًا على الشهر الكريم ولكن من يختم القرآن مرة أو مرتين في رمضان فليقرأ بعد رمضان ولو عشر آيات كل يوم ويداوم على هذا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|