العنوان بلغة أخرى: |
هل التناقض ضروري لتفسير السخرية اللفظية؟ |
---|---|
المصدر: | مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب |
الناشر: | اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب |
المؤلف الرئيسي: | القرعان، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Kuran, Mohammed |
مؤلفين آخرين: | الكناكري، محمود (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج20, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 583 - 592 |
DOI: |
10.51405/0639-020-002-010 |
ISSN: |
1818-9849 |
رقم MD: | 1482142 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
إعادة صياغة المعنى | مبدأ الصدق في القول | مراعاة فهم الناس | النفي | مفهوم التعلق | مبدأ التهذب أو التأدب | Reconstruction | Truthful Maxim | Cultural Expectation | Negation | Relevance Principle | Principle of Politeness
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
التهكم اللفظي بمفهومه التقليدي هو أن يعني المتكلم عكس ما يقول حرفيا. لذلك يرى الباحثان أن المتكلم يقصد التهكم إذا خالف ما يقوله ما يقصده. وليس بالضرورة أن يكون المعنى المقصود عكس المعنى الظاهر. وبناء على ذلك برهن البحث أن النظرة التقليدية لمعنى التهكم اللفظي ليست كافية للتعبير عن أشكال التهكم اللفظي كافة، وليست شرطا ضروريا لتفسير معنى التهكم اللفظي. وهدفت الدراسة بشكل خاص إلى إثبات وجود التهكم اللفظي حتى وإن كان المتكلم يعني تماما ما يقوله حرفيا، فإثبات القصد من التهكم اللفظي لا يكون نتيجة عدم قول الحقيقة فحسب، بل يكون نتيجة عدم الالتزام بمبادئ أخرى مثل مبدأ التأدب في القول ومطابقة القول للمقام اللذين يسهمان كذلك في إبراز نية المتكلم في التهكم. أما ترتيب المقالة فهو كالتالي: أولا: تبدأ المقالة بالمقدمة فتعرف معنى التهكم اللفظي بمفهومه التقليدي الذي لا يبدو أنه تغير بعض الشيء في الدراسات اللغوية. ثانيا: تقدم الورقة مبدا التعاون الذي يبين أن التهكم يكون من خلال الإخلال بمبدأ الصدق في القول. ثالثا: يقدم البحث تفريقا بين التناقض بمفهوم العكسي والتناقض بمعنى المغايرة التي لا تعني عكس الشيء تماما. فالمفهومان ليسا شيئا واحدا حتى في مفهومهما المعجمي، والأمثلة المرفقة توضح الفرق بين هذين النمطين. رابعا: يدلل هذا الجزء من البحث على أن التهكم اللفظي ليس بالضرورة لونا من النفي الضمني. ويرى البحث أن التهكم لا يقصد منه عكس ما يقال حرفيا إلا إذا كان المتكلم والسامع يملكان المعرفة عن الموضوع بطبيعة الحال ويستنتج منه السامع أنه يقصد السخرية. خامسا: يوضح هذا الجزء من البحث أن ترجمة التهكم على أنه نفي أمر ملبس؛ لأن النفي ليس نفيا واحدا لجزء محدد من التعبير، فقد يكون للجملة كلها أو لجزء من التعبير. وفي الختام توضح المقالة أن النظرة التقليدية للتهكم اللفظي ليست كافية لتفسير التهكم بمظاهره المختلفة، وأن الافتراض بأن المتكلم والسامع يملكان معرفة مشتركة عن موضوع التهكم لا يستقيم في كل حالة من حالات التهكم. ولذلك يحتاج معنى التهكم اللفظي إلى إعادة تعريف لوضع تصور جديد لمعنى هذا المفهوم الذي يتداخل في معناه مع مفاهيم أخرى، مثل الغلو والسخرية من جهة، ولوقف سوء استخدام هذه الوسيلة المجازية. Verbal irony traditionally holds that one says something literally and means the opposite. This paper argues that the ironic intention occurs when the speaker says something that differs from what he intends. The intended meaning is not necessarily contradictory to what is said. The paper, therefore, is an attempt to demonstrate that the traditional view of verbal irony is not an adequate representation of the various forms that verbal irony can take, where oppositeness, which seems not to be straightforward in its dictionary sense, is an unnecessary condition to account for verbal irony. More specifically, it will show that verbal irony tends to occur even when the utterance means exactly what it literally says. The paper also aims to show that verbal irony occurs not only as a result of flouting the Quality Maxim but of other maxims as well. |
---|---|
ISSN: |
1818-9849 |