ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دواعي ظهور الخلاف في المسائل العقدية بين المدارس الكلامية

العنوان بلغة أخرى: The Reasons for the Emergence of Disagreement in Doctrinal Issues between Theological Schools
المصدر: مجلة كلية العلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، فلاح نجم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdullah, Falah Najm
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الصفحات: 585 - 636
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 1485729
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من خلال الوقوف على كثير من الآراء الكلامية وجد أن بعضها كان مسببا عن عوامل داخلية وأخرى خارجية وللناس أمام هذه العوامل مواقف مختلفة فمنهم من يقصر عوامل نشأته على عوامل داخلية ويقول بأصالة هذا العلم واستقلاله وأنه وليد البيئة الإسلامية، فيها ولد وفيها نشأ ودرج، بينما يذهب آخرون إلى القول بأن الأسباب التي دعت إلى نشأة هذا العلم كانت مؤامرة خارجية نفذتها دوائر تريد بالإسلام وأهله شراً فبعد أن كان القرآن الكريم يقرر العقيدة في كل جزئيات الحياة ابتداء بالإنسان تفكيراً وسلوكاً وفعاليات حتى جاءت حياته مصطبغة ومتلونة بالتوحيد والعقيدة في كل شيء في ذاته وصفاته وأفعاله، جاء علم الكلام ليقوم بالفصل بين النظر والعمل. لذلك فإني ومن خلال ما سأجمله لاحقاً سيتضح لنا أن كلا العاملين الداخلي والخارجي ساهما في نشأة هذا الآراء وصيرورتها علماً مستقلاً له كيانه وبنيانه الخاص به. وقد وضعت لهذه المذاهب أسباب ديمومتها من الأصول والقواعد والضوابط النظرية والفكرية حتى غدت منهاجا علمياً ينزع الناس باتجاهاتهم المختلفة إلى تطبيقه وتدوينه وفي نهاية المطاف تبلور المناهج العقدية وتمايز الفرق وتنوع الاجتهادات والنظر إلى العقل والنقل، وإلى التأويل وعدمه، والتجسيم والتشبيه وعدمهما وأفعال الإنسان والصفات الإلهية ونحوها، وقد بقيت بعض هذه الفرق محافظة على جوهرها وشكلها الخارجي منذ لحظة تأسيسها وحتى اليوم إلا في بعض جوانبها الفرعية، بينما خلعت فرق أخرى لبوسها وتقمصت لبوسا أخرى، لتعيش زمنها المقدر لها قبل أن تأخذ طريقها إلى الذوبان والذبول والأفول حالها حال كثير من الفرق وغيرها. لذا فإن الوقوف على هذه الآراء والوقوف على منهج سلفنا الصالح في ردها ستجعلنا بلا ريب قادرين على اقتفاء آثارهم في التعامل مع كل رأي جديد وفق آلية علمية تعمل على تقويض الباطل في هيكله الكئيب من خلال تسليط الضوء على أشباح الظلام وخفافيش الليل الذي يدأبون ليل نهار في قلب وتحريف حقائق الإسلام لأهداف باتت مكشوفة للقاصي والداني.

By standing on many verbal opinions found that some of them were caused by internal factors and others external and people in front of these factors different positions some of them limit the factors of its emergence to internal factors and say the originality of this science and independence and that it is born Islamic environment, where he was born and where he grew up and drawer, while others go to say that the reasons that led to the emergence of this science was an external conspiracy carried out by circles want Islam and its people evil after the Holy Quran He decides the faith in all parts of life, starting with man thinking, behavior and activities until his life came pigmented and colored by monotheism and belief in everything in itself, its qualities and actions, theology came to separate between consideration and action. Therefore, through what I will summarize later, it will become clear to us that both internal and external factors contributed to the emergence of these views and their becoming an independent science with its own entity and structure. These doctrines have developed the reasons for their permanence of the principles, rules and theoretical and intellectual controls until they became a scientific curriculum that people tend to apply and codify and eventually crystallize the doctrinal curricula and the differentiation of teams and the diversity.

ISSN: 1812-125X

عناصر مشابهة