العنوان بلغة أخرى: |
أسلوب التحوط في اللهجة الموصلية |
---|---|
المصدر: | آداب الرافدين |
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الأحمد، ذكرى سالم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Ahmad, Thikr Salim |
مؤلفين آخرين: | الرسام، إباء مظفر (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج51, ع87 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 113 - 144 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 1487328 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المهارات | العمر | الجنس | Skills | Age | Gender | Topic
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعد أسلوب التحوط واحدا من المهارات التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية للوصول إلى التواصل الناجح. ويعرف هايلاند أسلوب التحوط بوصفه أداة لغوية تستخدم إما للتعبير عن غياب الالتزام التام لحقيقة المسالة أو للتعبير عن عدم الرغبة في الالتزام التام، وبالنسبة لسكوردر وزيمر فأسلوب التحوط يشير إلى استراتيجيات استخدام الأساليب اللغوية بوصفها أدوات تحوط في بيئة حوارية معينة لأغراض تواصلية خاصة كالتأدب والغموض والتلطيف، وتناولت بعض الدراسات هذه الظاهرة على سبيل المثال ترجم اندرسنكو (٢٠١٥) إلى العربية تصنيف هايلاند (٢٠٠٥)، وقدم عباس (۲۰۱۱) إحصائيات لاستخدام أدوات التحوط في العربية والإنكليزية في النصوص الأكاديمية، وقدمت الرسام (٢٠٠٤) تميزا وتصنيفا لأدوات التحوط اللغوية والاستراتيجيات المستخدمة في العربية للتعبير عن أسلوب التحوط. وهذه الدراسة تركز على تأثير بعض العوامل الاجتماعية بوصفه موضوع الحديث والعمر والجنس على استخدام أسلوب التحوط في التفاعلات اليومية في اللهجة الموصلية، والبيانات المختارة تتكون من ۳۰۰ مثال لغوي تلقائي يستخدم أسلوب التحوط من متحدثي هذه اللهجة من مختلف الأعمار في التفاعلات اليومية، وتحتوي البيانات على ١٥٠ مثال للذكور ومثلها للإناث في مختلف مواضيع الحياة اليومية. لذا يقول فيرجرين إن استخدام اللغة يجب أن يتضمن عملية اختيار مستمرة للخيارات اللغوية (۲۰۰۰)، كما تبنت هذه الدراسة نظرية التكيف المقدمة من فرجرين التي تتضمن عملية البحث في أي ظاهرة لغوية تتكون من أربعة محاور. وأظهرت الدراسة ألفاظا نمطية تستخدم في كل المواضيع ومن المتحدثين لهذه اللهجة من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، وتعرفت الدراسة على 9 مواضيع للحديث تستخدم أسلوب التحوط وجدت في بيانات الدراسة، كما أثبتت الدراسة أن أسلوب التحوط بوصفه ظاهرة لغوية حساسة فيما يخص الألفاظ والأنواع والتركيب البنائي والألفاظ التداولية ومواضيع الحديث، فضلا عن ذلك أثبتت الدراسة وجود تشابهات واختلافات بين الذكور والإناث فيما يتعلق باستخدام أسلوب التحوط، كما أكدت الدراسة أن الأولاد بعمر مبكر ومتوسط وكذلك كبار السن يستخدمون أسلوب التحوط أقل من غيرهم من الفئات العمرية. Hedging is one of the skills that human beings need in their everyday life for successful communication. Hyland, (1998:1) defines hedging as “any linguistic means used to indicate either a lack of complete commitment to the truth value of an accompanying proposition, or a desire not to express that commitment categorically”. According to Schröder and Zimmer, hedging is used to refer to "the strategies of using linguistic means as hedges in a certain context for specific communicative purposes, such as politeness, vagueness, mitigation" (1997: 249). In Arabic Language, some researches conduct this phenomenon. Andrusenko (2015) translates the English categories proposed by Hyland (2005) into Arabic Language, Abbas' 2011 gives statistics of the use of hedges in Arabic and English in Academic writing, Al- Rassam (2004) identifies and classifies the linguistic devices and strategies used to express hedging in Arabic. This study focuses on the influence of social variables such as topic, age and gender on the use of hedging in everyday interactions in Mosuli Arabic (MA henceforth.) The data consist of 300 authentic hedged utterances used by MA speakers of different ages in everyday interaction. The collected data consist of 150 utterances by males and 150 by females on different daily topics. According to Verschueren, "using language must consist of continuous making of linguistic choices" (2000, p.55). As a model, this study adopts the Adaptation Theory proposed by Verschueren in which four angles of investigation are used to conduct any linguistic phenomenon. The study reveals typical hedging expressions (forms) that are used in all topics by speakers of all age groups and of both genders. Nine types of topics of hedging are recognized in the corpus of this study. The study shows that hedging is a gender sensitive phenomenon as far as vocabulary, types, syntactic and pragmatic forms and topics are concerned. Additionally, it proves that there are similarities as well as differences between males and females in using hedging strategy. It proves that young children, mid- age children and oldadults use hedging less than other life stages. |
---|---|
ISSN: |
0378-2867 |