ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهيرمينوطيقا من التأويل إلى التحريف: دراسة أصولية

العنوان بلغة أخرى: Hermeneutics from Interpreting to Perversion and Change: A Scientific Study of Principles of Fiqah
المصدر: آداب الرافدين
الناشر: جامعة الموصل - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: التاوطوزي، نور الدين جميل عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Atouzi, Nour Al-Din Jamil Abdulqader
المجلد/العدد: مج51, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: مارس
الصفحات: 494 - 555
ISSN: 0378-2867
رقم MD: 1488200
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخطاب | التجديد | الحضارات | القراءات | Discourse | Innovation | Civilizations | Readings
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة فلسفة الهيرمينوطيقا التي هي من أخطر المفاهيم في عصرنا الحاضر لفهم النصوص، والتي تبحث في آليات الفهم ذات أصول غربية، ففتحت باب الغلو والتطور في التأويل وتعدد الدلالات بتعدد القراء للنص الواحد، وتحويله إلى نصوص متعددة، إلى أن وصلت إلى القول بتأريخية القرآن وأنسنة الكلام الإلهي، ومن هنا جاز للمشروع التأويلي القول بتأليه الإنسان وأنسنة الإله، وإحلال الدين الطبيعي محل الدين الإلهي، وإلغاء معاني النص وأحكامه، والتعامل مع القرآن في الإطار الزمني، فلا يغدو المعنى الذي يحمله النص معنى موجودا في الماضي، بأي شكل من الأشكال، بل يؤدي إلى تشكل المعنى بصورة دائمة ومستمرة -تبعا للحالة الثقافية والاجتماعية، التي تتناسب مع مقتضيات العصر، وبذلك لم يبق للإسلام منه إلا الاسم، فالمشكلة أن هذه الفلسفة لا تفرق بين التأويل الإسلامي المنضبط بضوابط شرعية، وبين التأويل الغربي العبثي المعبر عنه بالهيرمينوطيقا، التي ليست لها ضابط محدود، بل تستر صاحبه بالتأويل، وسمح لكل من هب ودب أن يتلاعب بنصوص الشريعة باسم التجديد وإيجاد معنى للواقع الحاضر، فتوصلت إلى أن بينهما بونا واسعا، وأن النسبة بينهما التباين، فلا يكون فرد من أحدهما مندرجا تحت الآخر، فيكون كل واحد منهما منصبا على محل غير ما ينصبه الآخر، فالهيرمينوطيقا خاص بالتأويل اللاهوتي، والتأويل خاص بنصوص القرآن والسنة، وبذلك فلا يسمى شيء من الهيرمينوطيقا بالتأويل الإسلامي، ولا يسمى شيء من التأويل الإسلامي بالهيرمينوطيقا؛ لأنه غير منضبط بضوابط الشريعة وشروطها - وقد قسمت البحث إلى مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، مع ذكر المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها.

This study deals with the philosophy of Hermeneutics which was the dangerous new term to explain the texts. This philosophy talks about interpreting means that has a European origin. It extremely opens the door to interpreting the texts. It indicts that how many people read the text they have different meanings for one meaning. And the qur’an is used for its time it connects humanity with the god. This philosophy doesn’t differentia that islam has its principles that varies from hermeneutics, finally, it can be concluded that Islamic understanding is opposite to the Europeans, as European interpreting is not about the qur’an. it is about the low of the moseys bible

ISSN: 0378-2867

عناصر مشابهة