المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التوكيد بالتوابع في ضوء النعت أو الصفة. ارتكز البحث على المقدمة، ومحورين أساسيين. المقدمة تناولت مفهوم النعت لفظاً واصطلاحاً. ثم انتقل في المحور الأول إلى التعرف على الغرض من النعت، مثل الثناء والتعظيم كالصفات الجارية على الذات العالية (الله سبحانه وتعالي). وفي المحور الثاني عرض صور التوكيد بالنعت، وهما: التوكيد بالنعت العددي، التوكيد بمشتق المنعوت على وزن (فاعل-أفعل-فعيل)، توكيد المنعوت بذكر نوعه تذكيراً أو تأنيثاً، صفات الألوان (أسود فاحم-أبيض ناصع-أصفر فاقع)، التوكيد بألفاظ بعض النعوت (أمس الدابر-الماضي الفائت)، وصف (أي) في النداء بما يوصف به اسم الإشارة من الجنس، التوكيد بمرادف المنعوت أو بذكر صفة أصيلة من صفاته في النعت. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، من أهمها إن المعلقات شعر بلغ غاية الجودة والإتقان رغم تقدمها في الزمن، وأنها أبلغ نموذج للكمال الشعري في العصر الجاهلي. كما أكدت النتائج أن القيمة الوظيفية التي يؤديها أسلوب التوكيد بالنعت في جلاء بنية النصوص، وكشف مكنون النفوس لدي أصحاب المعلقات. واخيراً إن التوكيد بالنعت يسهم في استقراء الشعر العربي على نحو عام، والمعلقات على وجه خاص، وتجلية ما فيها من فنون القول وبديعها. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|