المستخلص: |
يتناول البحث العلاقة بين الاغتراب النفسي، والرهاب الاجتماعي، وإدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية الفنية، حيث أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد، لكنه في الوقت ذاته يشكل مصدرًا للعديد من المشكلات النفسية والاجتماعية، خاصة بين المراهقين؛ لذلك سعت الدراسة إلى تحليل مدى تأثير الاغتراب النفسي والرهاب الاجتماعي في زيادة احتمال إدمان الطلاب على الإنترنت، وكيف ينعكس هذا السلوك على حياتهم الدراسية والاجتماعية. بالاعتماد على منهج البحث الوصفي التحليلي، مع تطبيق استبيانات لقياس مستويات الاغتراب النفسي والرهاب الاجتماعي لدى عينة من الطلاب. حيث أظهرت النتائج أن هناك ارتباطًا إيجابيًا بين الشعور بالاغتراب النفسي والاستخدام المفرط للإنترنت، حيث وجد أن الطلاب الذين يعانون من الشعور بالعزلة والتهميش الاجتماعي يميلون إلى قضاء أوقات أطول على الإنترنت للهروب من الواقع. كما تبين أن الرهاب الاجتماعي يعزز من هذا الاتجاه، حيث يستخدم الطلاب الإنترنت كوسيلة للتفاعل الاجتماعي دون الحاجة إلى مواجهة المواقف الاجتماعية الواقعية. نظراً لما أظهرته النتائج، فإن التوصيات تتضمن ضرورة تنفيذ برامج توعوية وإرشادية تستهدف المراهقين، لتعزيز التفاعل الاجتماعي الواقعي، والحد من آثار الاغتراب النفسي والرهاب الاجتماعي، إضافة إلى تقنين استخدام الإنترنت في البيئات المدرسية والمنزلية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|