المستخلص: |
يهدف البحث إلى دراسة العلاقة بين أنماط القيادة التربوية التي يمارسها مدراء مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ومدى تأثيرها على جودة التعليم في المدارس. عبر إجراء تحليل ميداني لتحديد مدى فعالية الأنماط القيادية المختلفة في تحقيق أهداف التعليم وتحسين البيئة المدرسية. تم استخدام استبيانات ومقابلات مع مديري المدارس والمعلمين لتقييم تأثير أنماط القيادة المختلفة على أداء المعلمين ومستوى تحصيل الطلاب. حيث أظهرت النتائج أن نمط القيادة التحويلية، الذي يعتمد على تحفيز وتشجيع العاملين على الابتكار واتخاذ القرارات، كان له تأثير إيجابي على جودة التعليم مقارنةً بالأنماط السلطوية أو التقليدية. كما أشار البحث إلى أن المديرين الذين يمتلكون مهارات تواصل فعالة ويشجعون بيئة عمل تعاونية يحققون نتائج تعليمية أفضل، حيث يكون لديهم القدرة على تحفيز المعلمين، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وتعزيز مشاركة الطلاب في العملية التعليمية. نظراً لما أظهرته النتائج، فإن التوصيات تتضمن توفير برامج تدريبية لمديري المدارس تركز على تطوير مهارات القيادة الحديثة، مع تعزيز أساليب التحفيز والتواصل بين جميع أفراد المجتمع المدرسي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|