المستخلص: |
يرصد البحث العلاقة بين التفاؤل والتشاؤم والثقة بالنفس لدى طلاب الجامعة الذين يتمتعون بمستويات مختلفة من التفكير الإبداعي. عبر تحديد كيفية تأثير هذه العوامل النفسية على القدرات الابتكارية والمرونة العقلية لدى الطلاب، وأثرها في نجاحهم الأكاديمي والمهني. مشيرًا إلى أن التفكير الإبداعي لا يرتبط فقط بالقدرة على توليد الأفكار الجديدة، وإنما يتأثر أيضًا بالحالة النفسية للفرد، حيث يُظهر الطلاب الأكثر تفاؤلاً وثقة بالنفس مستويات أعلى من الإبداع، بينما يميل الطلاب الأكثر تشاؤماً إلى مواجهة صعوبات في حل المشكلات واتخاذ القرارات. كما يناقش البحث الفروق بين الجنسين في التفكير الإبداعي وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم، ومدى تأثير البيئة الجامعية على تنمية هذه المهارات. توصلت الدراسة إلى أن الطلاب ذوي التفكير الإبداعي العالي يتمتعون بمرونة نفسية أكبر، مما ينعكس إيجابًا على قدرتهم على التكيف مع التحديات الأكاديمية والمهنية. كما أن لديهم قدرة أكبر على مواجهة الضغوط النفسية والتكيف مع المواقف الصعبة بطريقة إيجابية. كما أشارت الدراسة إلى أن وجود حاجة ماسة لتعزيز ثقافة التفكير الإبداعي في بيئات التعلم من خلال تطوير مناهج دراسية تدمج بين المهارات الإبداعية والتفكير الناقد. مختتمًا بالتأكيد على ضرورة تعزيز مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب من خلال برامج تدريبية تركز على بناء الثقة بالنفس وزيادة الوعي بأهمية التفاؤل كعامل مؤثر في الابتكار. كما أوصى بدمج تقنيات التدريب على التفكير الإبداعي ضمن المناهج الجامعية، بالإضافة إلى توفير بيئة داعمة تحفز الطلاب على الابتكار والتجربة بدون الخوف من الفشل. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|