المستخلص: |
هناك الملايين من الناس الممارسين للرياضة في العالم سواء كان ذلك في ممارسة الرياضة التنافسية او ممارسة الأنشطة البدنية حيث أنها تعتبر الوسيلة الأفضل للمحافظة على الصحة ليس فقط للشخص الممارس وإنما تعكس فوائدها الإيجابية على المجتمع كاملاً، وتختلف إصابات الرياضيين بشكل كبير عن الإصابات الأخرى حيث تتطلب اهتماماً أكبر في التشخيص والعلاج والتأهيل عن بقية الإصابات، وحجم الإصابات يتزايد بالنسبة للذين يمارسون الألعاب الرياضية. "10:77" ويشير "مدحت قاسم" "2008م." أن التأهيل الحركي هو عملية استعادة الشكل التشريحي والأداء الوظيفي للعضو المصاب إلى مثل حالته قبل الإصابة باستخدام الوسائل العلاجية الحركية المختلفة بهدف إعادة الرياضي إلى ممارسة نشاطه بعد إصابته وحماية المنطقة المصابة من تكرار الإصابة ."13 : 17" وتعتبر برامج التأهيل الوظيفي من أهم خطوات علاج الإصابات الرياضية حيث تمثل الخطوة الأخيرة قبل عودة اللاعب ومن المعروف أن هذه العودة للملعب لا يمكن حدوثها بمجرد إحساس اللاعب بالراحة بعد الإصابة ولكنها تكون بعد عودته إلى حالته الطبيعية قبل الإصابة واستطاعته المشاركة في نشاط فريقه بكامل لياقته وهذه هي مهمة التأهيل الوظيفي الذى يهدف أساساً إلى استعادة اللاعب لأقصى امكانياته البدنية والنفسية والعقلية وما إلى ذلك وخاصة قدارته الحركية حسب نوع الرياضة التخصصية في أقل فرصة ممكنة دون التعرض إلى إصابات جديدة. "5: 152" ولقد دلت نتائج دراسة "مجلي, ماجد، خويلة, قاسم" "1997م" إلى أن الإصابات الرياضية منتشرة لدى ممثلي ألعاب القوى بكافة فاعليتها وأن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة انتشار الإصابات في ألعاب القوى مثل عدم الإحماء الجيد أو الإفراط في التدريب" .7 : 10 "
|